قال عبد الله محسن الشراعي، سكرتير الدائرة السياسية في الحزب الاشتراكي اليمني نائب لجنة التواصل والتشاور في محافظة اب، إن عملية التواصل والتشاور هذه لا تعني أحزاب المشترك وجماهير المشترك وحدهم ولكن هي توسعت بحيث شملت جهات عديدة من خارج المشترك ممن يهمهم قضايا البلد واقتنعوا بهذه الفكرة ومستعدين أن يواصلوا المشوار حتى انعقاد المؤتمر، مشيرا إلى أن فكرة التشاور جاءت لمناقشة كثير من القضايا الكبيرة والمستعصية التي لم تعترف بها السلطة ولا استعدت للتجاوب معها خاصة وأن بعضها قد استعصت وربما تخرج عن إطار السلطة وإطار المشترك كما هو الحال بالنسبة للقضية الجنوبية ولقضية صعده، وأما القضايا الأخرى في البلد فهي كثيرة من حيث غلاء الأسعار وتدني معيشة الناس الانفلات الأمني الفوضى الإدارية التي سادت وتسود كل مفاصل الدولة. من ناحيته اكد القيادي الاشتراكي فضل محمد حسين الجعدي،على اiهمية اللقاءات التشاورية في اخراج البلاد من ازمته الطاحنة واضاف الجعدي وهو رئيس الدائرة السياسية في منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة الضالع وعضو مركزية الحزب " إن مؤتمر الحوار الوطني سيلبي طموحات الشارع وسيصل إلى نتائج تخدم استعادة دولة القانون باليمن وقال سعيد شمسان المعمري، رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح، أن اللقاءات التشاورية التي يعقدها المشترك لقياداته في المحافظات تأتي في ضوء المهام للخطة التنفيذية للجنة العليا للتشاور الوطني. جاء لك في إفتتاح لقاء تشاوري لعدد من قادة التشاور الوطني في" تعز ولحج والضالع واب " الاشتراكي نت يوافيكم بتفاصيل اخرى لاحقا .