علم الاشتراكي نت أن قيادة الحزب الاشتراكي اليمني تواصلت اليوم الأحد مع مسئولي الأجهزة الأمنية في الدولة، وكررت على مسامعهم استنكار وإدانة الحزب لجريمة اغتيال القيادي الاشتراكي محسن عسكر ونجله شافيز وطالبتهم بتفسير صمت وتجاهل الأجهزة الأمنية للجريمة وعدم اتخاذها لأي إجراء قانوني لملاحقة القتلة والقبض عليهم وتقديمهم العدالة وفقا للقانون والدستور رغم مرور أكثر من أربعة أيام بلياليها على ارتكاب الجريمة ". وقال مصدر مطلع للاشتراكي نت أن "قيادة الحزب عبرت عن استغرابها الشديد لهذا الصمت المريب واعتبرته استهتارا بحياة وكرامة المواطنتين اليمنيين في أحسن الأحوال ومحاولة للتغطية على الجناة وحمايتهم في أسوئها " وقال المصدر أن الحزب الاشتراكي اليمني لم يتهم حتى الآن طرف بعينه في الجريمة ويحرص على أن تقوم أجهزة الدولة بمسئولياتها القانونية والدستورية بكشف خيوطها والأطراف التي تقف وراءها وتقديمهم الى المحاكمة واطلاع الرأي العام أولا بأول على الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص " لكن المصدر استدرك في تصريحه قائلا " غير أن استمرار صمت وتجاهل أجهزة الدولة المعنية يؤكد يوما بعد يوم صحة الشكوك الموجودة لدى الحزب ولدى أسرة الشهيد العزيز محسن عسكر ،حول دور بعض هذه الأجهزة في التغطية على الجناة وحمايتهم كما حصل في جرائم قتل مماثلة "