من المتوقع إطلاق سراح 11معتقلا على خلفية حروب صعدة خلال الساعات القليلة القادمة بينهم ثلاثة من اهم الشخصيات المحسوبة على الحوثي ويشمل قرار الافراج الذي صدرعن رئيس الجمهورية عصر الأحد بعد اتفاق مبدئي بين لجنة الوساطة وطرفي الصراع ، عبد الكريم امير الدين الحوثي وابنه محمد المعتقلين منذ الحرب الرابعة قبل حوالي سنتين ونصف،. وعبد الكريم الحوثي هوابن عم حسين بدر الدين الحوثي ومن اهم الشخصيات المحسوبة على جماعة الحوثي وكان حين اعتقاله في صنعاء يقوم بوساطة لإطلاق سراح المعتقلين وهو ايضا ممن شملهم اتفاق الدوحة السابق وقضى بخروجه مع ثلاثة اخرين الى الدوحة قبل ان يتعثر الاتفاق كما يشمل قرار الافراج كل من عبد السلام صلاح فليتة وهيثم عبدالله هبرة وفي تصريح لرئيس لجنة الوساطة فارس مناع نشر في موقع 26سبتمبر في ساعة متاخرة من مساء الاحد ان المفترض اطلاق سراحهم خلال ساعات فقا للاتفاق 11معتقلا وهم - عبدالكريم امير الدين الحوثي - محمد عبدالكريم امير الدين الحوثي - اسماعسل احمد عبدالله الحملي - هيثم عبدالله يحيى هبرة - احمد عبدالله المهرم - عبدالسلام صلاح فليته - أمين عبدالله صلاح فليته - حسين محمد محمد المؤيدي - ضيف الله محمد صالح الورش - عبدالرب عبدالله ظافر ناقد - نايف على صالح الغثيري واضاف الشيخ فارس مناع أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على إعادة الأوضاع في محافظة صعدة الى ما كانت عليه وترسيخ الأمن والاستقرار والمضي في استكمال عملية إعادة الاعمار وأضاف فارس مناع "أن الحوثي ‘ اعتبر عملية الافراج عن المحتجزين خطوة مهمة ستقود الى تطبيع الأوضاع بشكل كامل في محافظة صعدة واعادتها الى ما كانت عليه ‘ ملتزماً من جانبه بالافراج عن ما تبقى من محتجزين لديه . وياتي خبر اطلاق سراح 11معتقلا على خلفية حرب صعدة بعد ساعات من بيان صادر عن المجلس الاعلى للمشترك طالب فيه اطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية صعدة معتبرا بقائهم طوال هذه الفترة انتهاك بشع للدستور وفيما اعتبر مراقبون موقف المجلس الاعلى لاحزاب المشترك من معتقلي واسرى حروب صعدة متقدما على بياناته السابقة رد مصدر مسئول في السلطة على بيان المشترك مستغربا " موقف بعض أحزاب اللقاء المشترك بشان موضوع المحتجزين من أتباع الحوثي الذين شاركوا في أحداث الفتنة والتمرد شهدتها المحافظة". واعتبر المصدر المنسوب الى السلطةالمحلية في صعدة في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن ذلك الموقف لا يعدوا أكثر من مجرد مزايدة من جانب تلك الأحزاب ومحاولة لركوب الموجة‘ خاصة مع علمهم بأن توجيهات قد صدرت بالافراج عن عدد من العناصر الرئيسية من أتباع الحوثي الذين شاركوا في أحداث الفتنة. يشار الى ان مئات من المعتقلين والاسرى على خلفية حرب صعدة لا يزالون في سجون السلطة بالاضافة الى عدد من الضباط والجنود المحتجزين لدى الحوثي ويعتبر ملف الاسرى والمفقودين من الطرفين من اخطر ملفات الحرب وقد ظل باستمرار احد الاسباب الرئيسية لتجدد حروب صعدة وبقاء اجواء الحرب مخيمة عليها منذ ايقافها من قبل رئيس الجمهورية في منتصف العام الماضي. ويرى مراقبون ان خطوة الافراج عن المعتقلين تعتبر خطوة استباقية من السلطة حتى لا تطرح على طاولة الحوار بين المشترك والحزب الحاكم حول قضايا الاصلاح الدستوري بقدر ما ستسهم في تطبيع الحياة داخل صعدة والمحافظات التي شهدت الحرب وقد تفضي الى التوصل الى خطوات اخرى في السلام الذي اصبح عزيزا على ابناء صعدة واليمنيين عموما.