نددت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات باعتقال قوى الأمن في تعز عشرات الناشطين يوم الخميس الماضي ممن توافدوا لاشتراك في حفل إشهار حركة شعبية تنشد العدالة والتغيير. وكانت قوى الأمن احتجزت نحو 21 شخصاً معظمهم سياسيون وناشطون كانوا يعتزمون الاشتراك في حفل إشهار "الحركة الشعبية للعدالة والتغيير" في ناد بمدينة تعز لكن السلطات ضغطت على ملاك النادي ليعتذروا عن تأجير قاعته للحفل. ووصف القيادي في منظمة التغيير ورئيس الحركة النائب سلطان السامعي ما قوبل به حفل إشهار الحركة بأنه "ردة عن الديمقراطية" . ودعا من وصفهم بالشرفاء والحريصين على حقوق الشعب إلى إدانة ومناهضة تلك "الجريمة". واعتبرت منظمة التغيير حظر الاحتفال بتأسيس الحركة اعتداء ضريحاً على دستور الجمهورية اليمنية الذي منح المواطنين حق تنظيم أنفسهم سياسياً ومهنياً ونقابياً وألزم الدولة ضمان ذلك الحق باتخاذ جميع الوسائل الضرورية التي تمكن المواطنين من ممارسته. كما اعتبرت المنظمة ذلك اعتداء على مضامين المواثيق والتشريعات الدولية التي صادقت عليها اليمن.