قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب أحمد إن تجربة الوحدة الألمانية مهمة لليمن والطريقة التي تعاملت بها الحكومة الاتحادية الألمانية مع ألمانيا الشرقية عقب إعادة وحدتهما وعبر عن رغبته بتعميم ذلك في اليمن. وكان غالب يتحدث في ندوة نظمتها مؤسسة فريدريك ايبرت الألمانية بصنعاء وتحدث فيها النائب البرلماني الألماني جونتر جلوزه. ورد غالب على نائب رئيس المؤتمر الشعبي الحاكم الدكتور عبدالكريم الإرياني الذي قال إنه لايمكن ضمان أن يصل مرشح حزبي في محافظة الجوف إلى البرلمان حتى لوحصل على 80 في المائة من أصوات الناخبين مشيراً إلى أن المعارضة كانت السباقة في طرح موضوع القائمة النسبية. ورد غالب على الإرياني يقول "مع احترامي للدكتور عبدالكريم إلا أنني أود تذكيره بأن الجوف ليست بهذه الصورة المخيفة وإلا ماذا يعني أن يكون رئيس اللجنة العليا للانتخابات من أبناء الجوف". وأضاف: لقد تم اختطاف دائرة خور مكسر التي نجح فيها مرشح حزبنا (الاشتراكي) وأودع السجن مع أن خور مكسر هي في محافظة عدن وليست في الجوف". وأكد غالب أن اللجنة العليا للانتخابات تابعة للحزب الحاكم تماماً مستشهداً بممثل ألمانيا في البعثة الأوروبية للرقابة على الانتخابات الرئاسية والمحلية في 2006 الذي قال إنه "على ثقة أنه حتى لو تم تشكيل اللجنة العليا من أحزاب المشترك فالنجاح سيكون للمؤتمر الشعبي العام" وذلك بعد أن وجد إسقاط مرشحين للمعارضة إلى النصف مما حصلوا عليه من الأصوات وفيما يتصل بالحوار بين المشترك والحزب الحاكم، أشار غالب إلى إلغاء الحزب الحاكم ما كان جرى الاتفاق عليه مع الدكتور الإرياني بعد بداية ناجحة.