قتل شخص وأصيب أربعة آخرين يوم الأربعاء برصاص جنود من قوات الأمن المركزي فتحوا النار باتجاه حشد في مدينة عدن كان يعتزم تشييع أحمد الدرويش الذي قضى داخل سجن حكومي خلال احتجازه وأثارت وفاته مواجهات. وقالت مصادر إن عبداللطيف محفوظ حسن الصبيحي لقي حتفه برصاصة أصابت جمجمة رأسه فيما أصيب محمد عبدالله العصفور ومحمد عبدالله الشتأ ونشمي الجرادي وعلي خالد الجرادي والأخير إصابته طفيفة. كما اعتقلت قوى الأمن عدداً من المواطنين المحتجين وردت أسماء بعضهم ومنهم علي خالد وسامي عوض الحجيري ومنصور علي الجرادي وسامي صالح علي. وذكرت تقارير إخبارية أن المتظاهرين الذين كانوا يعتزمون تشييع الدرويش قذفوا رجال الأمن بالحجارة بعد أن فتح الجنود النار عليهم ومنعهم من إخراج جثة الدرويش من المستشفى لتشييعه. ووافق موعد تشييع الدرويش الذكرى السادسة عشر لإكمال قوات صالح اجتياح الجنوب خلال الحرب الأهلية في 1994. وعمت باقي مدن الجنوب مظاهرات وإضراب دعت إليه فصائل في الحركة الجنوبية الاحتجاجية. وأكملت قوات الرئيس علي عبدالله صالح بمساندة جماعات متشددة ومراكز قوى اجتياح محافظات الجنوب في 7 يوليو 1994 بعد حرب دامية لأكثر من شهرين .