قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ستة آخرون في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم ينتمون للحراك الجنوبي على قوة من الجيش اليوم الجمعة في مدينة عدن جنوب اليمن. وذكرت مصادر اعلامية اليوم نقلا عن شهود عيان ان جنديا قتل وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم شنه مسلحون يعتقد انهم ينتمون للحراك الجنوبي على قوة من الجيش مرابطة في مدينة المنصورة بمحافظة عدن . وحسب المصادر فإن المسلحين تمكنوا من تفجير دبابة تابعة للجيش وإعطاب طقم عسكري، وأكدت المصادر "أن احد المسلحين قتل فيما جرح إثنان آخران في المواجهات مع قوات الجيش. وقال أحد سكان المدينة أن مواطنا قتل وجرح آخر أثناء المواجهات . من جهة اخرى نقل موقع نيوزيمن عن مراسله في عدن ان نجل القيادي في الحراك الجنوبي علي السعدي قتل واصيب اكثر من ستة اخرون بعد فتح قوات الجيش المتواجدة في جولة كالتكس بمديرية المنصورة بمحافظة عدن النار على موكب تشييع جثمان الشهيد احمد الدرويش . واشار المراسل الى ان القتيل هو طبيب واحد الناشطين في الثورة الشبابية المطالبة باسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة، وهو جياب علي السعدي . وافاد ان الحراك الجنوبي كان قد نظم مسيرة في مديرية المنصورة باتجاه جولة كالتكس للمشاركة في موكب التشييع. واضاف ان عقب مرور جثمان الشهيد من جولة كالتكس فتحت قوات الجيش النار على مؤخرة الموكب . وشارك الالاف من ابناء محافظة عدن في تشييع جثمان الشاب احمد الدرويش الذي قتل في مثل هذا اليوم من العام الماضي . وانطلق موكب التشييع من حي السعادة بمديرية خور مكسر عقب الصلاة عليه باتجاه مقبرة ابو حربة بمديرية المنصورة ليورى جثمانه الطاهر الثرى . وكان الحراك الجنوبي قد دعا أبناء المحافظات الجنوبية للمشاركة الفاعلة في مراسيم تشييع جثمان الشاب "أحمد الدرويش" اليوم الجمعة . كما دعا النائب أنصاف علي مايو رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن أبناء المحافظة وشباب وجماهير الإصلاح في عدن للمشاركة الفاعلة في جنازة تشييع الشهيد أحمد الدرويش وفاءً للشهيد ولأسرته المصابرة -حد قوله- في كل الميادين لكشف تفاصيل مؤامرة اغتيال ولدهم . وقتل الشاب "أحمد الدرويش البالغ من العمر 23 عاما عقب اعتقله في الحملة الأمنية على حي السعادة بخور مكسر محافظة عدن للبحث عمن تصفهم بالمطلوبين المشتبه في علاقتهم بحادث اقتحام مبنى الأمن السياسي بمديرية التواهي في النصف الأول من يونيو 2010, فيما كان الدرويش قد قضى نحبه في ال24 من يونيو 2010. وكانت محكمة صيرة الابتدائية قد أصدرت في جلستها الرابعة بتاريخ 6/6/2011م قرارا يقضي بإلقاء القبض القهري على مدير امن محافظة