سقط عدد من القتلى صباح الاثنين في مدينة حوث بمحافظة عمران وأصيب آخرون في اشتباكات عنيفة بين رجال قبائل من العصيمات هاجموا منازل سكان في المدينة متهمين بموالاة الحوثيين. وقالت مصادر إن المهاجمين اقتحموا منازل القاضي عبدالرحمن جاحز وإسماعيل الهادي وعبدالولي الوادعي وحاولوا طرد أسر في المدينة بدعوى انتمائها لجماعة الحوثيين. واشتبك سكان المدينة مع المهاجمين مما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين. ولم تعرف بعد أعداد القتلى. وكان شخص من العصيمات قد قتل يوم السبت الماضي الشاب محمد مطهر زيد الحوثي العضو في جماعة الحوثيين بينما كان القتيل في طريقه إلى الإفطار بمنزله. وفي تطور لاحق هاجم المئات من قبائل العصيمات مدينة خمر وقاموا بضربها بالرشاشات والمدفعية ما ادى الى تدمير اربعة منازل وقتل وجرح عدد من سكان المدينة وحسب روايات متطابقة فان اهل القتيل وهو من مدينة حوث طالبوا من مشايخ العصيمات بينهم حسين الاحمر تسليم القاتل الى الدولة الا ان الشيخ رفض الطلب قائلا بان لا علاقة له باهل القاتل غير انه عاد وارسل عدد من مسلحيه الى المدينة اثناء دفن الحوثي مطالبا اهل القتيل بالحضور اليه في خمر وهو ما رفض من قبل اهل القتيل واثناء محاولة اخذهم الى الشيخ حصل اشتباك بين الطرفين ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين بينهم 3من مسلحي الشيخ وبعد عصر الاثنين حشد مشياخ من العصيمات مئات القبائل وقاموا بحصار المدينة وضربها بالاسلحة المتوسطة والثقيلة ، ومحاصرتها من جميع الجهات وتطالب القبائل المسلحة التي لاتزال تحاصر المدينة حتى كتابة هذا الخبر باخراج جميع ابناء الحوثي من سكان المدينة وممن قدموا لتعزيتهم من خارجها وتسليم انفسهم الى العصيمات وهو ما عتبر تنكيلا بسكان المدينة وتحديدا من ال الحوثي والسراجي يشار الى ان مدينة حوث تقع في مركز العصيمات ومركز لمديريتها( حوث) ويستغرب عدم قيام اجهزة الدولة باي اجراء لايقاف الاقتتال وحقن دماء المواطنيين رغم تواجد العديد من مواقع الجيش في محيط المنطقة يشار الى ان جماعة الحوثي تنفي اي صلة لها بالاقتتال الجاري وترفض ان تتدخل في القتال رغم ان عددا من الضحايا من اعضاء و انصار جماعة الحوثي بينهم محمد مطهر زيد الحوثي الذي كان مقتله سببا في المشكلة وفي تصريح لمصدر حوثي للاشتراكي نت اعتبر "ما يجري لسكان مدينة حوث من ضرب وحصار جريمة لايجوز للدولة ولا للمجتمع السكوت عليها" وطالب المصدر العقلاء من قبائل حاشد التدخل لوقف جرائم قتل وتنكيل واذلال لمواطنيين مسالمين من قبل من ينتمون الى القبيلة دون ان يمثلونها