قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية انها لاحظت أن السلطة في اليمن تنفذ ممارسات ممنهجة ضد المحتجين السلميين المطالبين بإسقاط النظام وانها ليست أخطاء فردية . واعتبرت في بيان تحصل الاشتراكي نت على نسخة منه ان تلك الممارسات ترقى لجرائم الحرب وتختص بها المحكمة الجنائية الدولية وحذرت من مغبة الاستمرار فيها. واستهجنت هذه الممارسات وقالت انها لن تسقط بالتقادم وحملت السلطة المسؤولية الكاملة إزائها . فيما يلي نص البيان : تستهجن المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية استهداف المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام وخاصة في عدن والتي مثلت جريمة من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم وتحمل السلطة المسئولية الكاملة لكل الانتهاكات الجسيمة من قتل واستهداف للمواطنين والمنازل واستخدام مفرط للسلاح وكذلك استهداف المتظاهرين عبر البلاطجة في محافظة البيضاء بتأريخ 3\3\2011م وسقط على اثرها أربعة جرحى . وكذلك استهداف محافظة عمران مديرية حرف سفيان حيث قام الجيش اليمني بقصف المتظاهرين سلمياَ صباح يوم الجمعة 4\3\2011م وسقط فيه قتيلين هما: 1. احمد أبو عصى 2. علي مطهر حيدر وجريح هو: علي عبدالله بن هادي وتأتي هذه الانتهاكات الخطيرة التي تستهدف المواطنين باستخدام القوة المفرطة وعلى وجه الخصوص المحافظات الجنوبية وشمال الشمال (محافظتي عمران وصعده) لقمع المتظاهرين سلمياً , ولاحظت المنظمة اليمنية أنها ممارسات ممنهجة وليست أخطاء فردية وترقى لجرائم الحرب وتختص بها المحكمة الجنائية الدولية. وفي ضوء كل تلك الانتهاكات المشينة تدعو المنظمة اليمنية السلطات اليمنية للاحتكام للعقل واحترام الحقوق والحريات الدستورية والقانونية وعدم ممارسة مثل هذه الجرائم وتحذر من مغبة الاستمرار فيها، وتدعو المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للوقوف ضد هذه الممارسات وإعلان مواقف تدعم ممارسة الشعب اليمني لحقوقه الإنسانية المشروعة صادر عن : المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية السبت 5\3\2011م .