استهجنت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية استهداف المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام وخاصة في عدن، والتي مثلت جريمة من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم. وحملت المنظمة، السلطات المسئولية الكاملة لكل الانتهاكات الجسيمة من قتل واستهداف للمواطنين والمنازل واستخدام مفرط للسلاح، واستهداف المتظاهرين في محافظة البيضاء بتأريخ 332011م وسقط على إثرها أربعة جرحى . وأيضا استهداف المتظاهرين بمحافظة عمران مديرية حرف سفيان حيث قام الجيش اليمني بقصفهم سلمياَ صباح يوم الجمعة 432011م وسقط خلاله قتيلين هما: احمد أبو عصى، وعلي مطهر حيدر، وجريح هو: علي عبدالله بن هادي
وقالت المنظمة اليمنية في بيان صحفي: أن هذه الانتهاكات الخطيرة التي تستهدف المواطنين باستخدام القوة المفرطة وعلى وجه الخصوص المحافظات الجنوبية وشمال الشمال (محافظتي عمران وصعده) لقمع المتظاهرين سلمياً، تعد ممارسات ممنهجة، وليست أخطاء فردية وترقى لجرائم الحرب وتختص بها المحكمة الجنائية الدولية.
ودعت المنظمة اليمنية، السلطات اليمنية الاحتكام للعقل واحترام الحقوق والحريات الدستورية والقانونية وعدم ممارسة مثل هذه الجرائم.
محذرة من مغبة الاستمرار فيها، داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للوقوف ضد هذه الممارسات وإعلان مواقف تدعم ممارسة الشعب اليمني لحقوقه الإنسانية.