أدانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بشدة اعتداء العصابات النظامية المسلحة على المعتصمين في مدينة إب لإسقاط مظام الرئيس علي عبدالله صالح يوم الأحد. وحملت اللجنة الرئيس علي عبدالله صالح وقيادة السلطة المحلية والمؤتمر الشعبي العام المسؤولية عن الاعتداءات التي خلفت نحو 50 مصاباً أحدهم حالته خطيرة. وقال بيان للجنة إن "الجرائم التي تمارسها السلطة بحق المحتجين سلمياً لن تطيل بقاء النظام الحاكم وان السلطة بهذه التصرفات تدل أنها في حالة موت سريري وسياسي". وأضاف أن المعتصمون في إب صامدون في مكانهم ولن ترهبهم "مثل هذه الأعمال الجبانة" عن مطالبتهم برحيل النظام الحاكم. وكان أفراد العصابات التابعة للنظام اعتدوا بالحجارة والهراوات على المعتصمين في خليج سرت داخل مدينة إب يوم الأحد عقب مسيرة مؤيدة للرئيس صالح.