سخر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عيدروس نصر ناصر النقيب من المزاعم التي أذاعها التلفزيون اليمني نقلا عن مصدر بوزارة الداخلية بشأن القبض على عناصر تحمل قذائف آر بي جي وقنابل ومتفجرات قالوا إنهم حصلوا عليها من عيدروس. ووصف النقيب تلك الادعاءات بأنها "ترهات عارية من الصحة" و "لا تهدف إلا إلى الإساءة وتلويث السمعة وزرع الشك لدى الشرفاء من أبناء الشعب اليمني الذين يعرفون د. عيدروس كشخصية أ كاديمية ومدنية وبرلمانية لا علاقة لها لا بتعاطي الأسلحة ولا بالاتجار بها". وأضاف: هذه الأقاويل الخالية من أي مضمون لا يمكن أن تثنينا عن مواقفنا الوطنية وقناعاتنا السياسية القائمة على رفض الظلم والإرهاب والفساد والاستبداد والمصادرة والتمزيق للمجتمع وأبنائه وهي في كل الأحوال تفتقد إلى أدنى قدر من المصداقية والتهذيب". وتابع القيادي الاشتراكي أن الأجدر بمن صنع مثل هذه الافتراءات أن يبحث عن شخصية أخرى لينسب إليها تهمة توزيع الأسلحة لأنه يعلم كما يعلم كل من يعرف د. عيدروس نصر من الأصدقاء والخصوم أن لا علاقة لنا بتوزيع الأسلحة والمتفجرات وأن علاقتنا مع هذا النوع من المواد هي علاقة تصادمية ونحن لا نوزع إلا الأفكار والكتب والقصائد وليس الأسلحة والمتفجرات. وقال النقيب إنه بصدد رفع دعوى قضائية أمام النيابة العامة ضد وزير الداخلية والقناة الفضائية اليمنية بتهمة الإساءة الشخصية والتهديد وتعريض حياته للخطر، يطالب فيها بمحاسبة الذين ينشرون هذه الشائعات التي تستهدف التشهير والقذف والتحريض، ويطالب فيها بالاعتذار ورد الاعتبار لما يترتب على هذه الافتراءات من أضرار مادية ومعنوية.