قال المحريين الصحفيين في موقع "عدن تايمز" الإخباري يوم الخميس ان الموقع يتعرض هذا الأسبوع وعلى فترات متعاقبة لأعمال قرصنة من قبل فرق متخصصة تتبع النظام بهدف التشويش على الموقع و تعطيل أداء رسالته الإعلامية وقطع تواصله مع قرائه ومصادر معلوماته . واكدوا في بيان حصل "الاشتراكي نت" على نسخة ضوئية منه ان هذا السلوك الذي وصفوه بالفاشي لن ينال من عزمهم على مواصلة رسالتهم الإعلامية بكل مهنية وموضوعية بانحياز كامل للحقيقة وجددوا تمسكهم في نصرة مطالب الشعب السلمية بالتغيير وإدانتهم للأعمال البشعة للنظام ضد الصحفيين والسياسيين . في ما يلي نص البيان : هذا الاسبوع وعلى فترات متعاقبة, تعرض موقعنا الإخباري (( عدن تايمز )), لأعمال قرصنة من قبل فرق متخصصة , تتبع السلطات اليمنية, بهدف التشويش على الموقع, و تعطيل أداء رسالته الإعلامية, وقطع تواصله مع قرائه ومصادر معلوماته, في هذا الظرف التاريخي, واللحظة المصيرية, من تاريخ النضال السلمي الوطني التي تمر بها البلاد. وفي الوقت الذي نشجب فيه هذه الممارسات البوليسية, و الحجب التعسفي للمواقع الإخبارية, فإننا في (( عدن تايمز)) نؤكد ان هذا السلوك الفاشي لسلطة صنعاء , لن تنال من عزمنا على مواصلة رسالتنا الإعلامية بكل مهنية وموضوعية, و بانحياز كامل للحقيقة, وجنباً إلى جنب مع نضالات سائر القوى الحية في المجتمع, وبما يؤدي إلى إنجاز مرحلة الخلاص من نظام الاستبداد, و التأسيس لوطن جديد يقوم على كفاله الحقوق, وحل الأزمات التي صنعها النظام, ويسعى إلى إستمرارها وتصعيدها, بهدف إطالة أمد سيطرته على مقاليد الحكم, رغماً عن ارادة الشعب, وضداً لأشواق وتطلعات إعادة صياغة وطناً يتسع للجميع, ويصون حقوق الجميع بلا تمييز او تراتبية مواطنة على اسس سياسية او جهوية او إجتماعية. إننا في (( عدن تايمز )) نعلن تمسكنا الكامل وثباتنا الذي لا يلين, في نصرة شعبنا, ومطالب الإنتفاضه السلمية المدنية التي تشهدها اليمن, ونؤمن ان مرحلة ما بعد هذا النظام الإستبدادي, ستكون مرحلة الانفتاح, على الأزمات و المعضلات , حواراً معمقاً .. وحلاً عادلاً, وفي مقدمتها القضية الجنوبية, وسائر القضايا الوطنية العالقه, وان شبابنا في ساحات الإعتصام, يصيغون الآن أعظم ملحمة إنتصار تاريخي, ينقل البلاد من وطأة استبداد السلطة الفردية, إلى رحاب الدولة المدنية الديمقراطية العادله. إننا في موقع (( عدن تايمز )) إذ نجدد إدانتنا للأعمال الإجرامية البشعة المرتكبة ضد نخبة هي أفضل ما أنجبته الحركة الوطنية, وإذ نستنكر أعمال التضييق ضد الصحف و المواقع و الصحافيين, فإننا نحتفظ بحقنا الكامل في مقاضاة و ملاحقة , الجهات الرسمية اليمنية قانونياً, جراء أعمال القرصنة الدنيئة التي تعرض لها موقع (( عدن تايمز )) وبما يكفل ضمان عدم تكرار تلك الممارسات البوليسية الممنهجة, وصون حق الجميع في التعبير وحرية تداول المعلومات, كما نصت عليه المواثيق الدولية, وشرعة حقوق الإنسان. مرة أخرى لن نحيد, ولن نساوم, ولن نخضع للقرصنة و الإبتزاز, وسنكون دوماً عوناً لشباب يصنعون الآن من ساحات الإعتصام, ملحمة الإنتصار. عدن تايمز الخميس 14-4-2011 .