قال موقع عدن تايمز انه تعرض لأعمال قرصنة من قبل فرق متخصصة تتبع السلطات اليمنية بهدف التشويش على الموقع، و"تعطيل أداء رسالته الإعلامية, وقطع تواصله مع قرائه ومصادر معلوماته, في هذا الظرف التاريخي, واللحظة المصيرية, من تاريخ النضال السلمي الوطني التي تمر بها البلاد". وأشار في بيان له إلى أن تلك أعمال القرصنة "لن تنال من عزمنا على مواصلة رسالتنا الإعلامية بكل مهنية وموضوعية, و بانحياز كامل للحقيقة, وجنباً إلى جنب مع نضالات سائر القوى الحية في المجتمع, وبما يؤدي إلى إنجاز مرحلة الخلاص من نظام الاستبداد, و التأسيس لوطن جديد يقوم على كفاله الحقوق, وحل الأزمات التي صنعها النظام, ويسعى إلى استمرارها وتصعيدها, بهدف إطالة أمد سيطرته على مقاليد الحكم, رغماً عن ارادة الشعب". وأضاف "نعلن تمسكنا الكامل وثباتنا الذي لا يلين في نصرة شعبنا, ومطالب الانتفاضة السلمية المدنية التي تشهدها اليمن, ونؤمن ان مرحلة مابعد هذا النظام الإستبدادي, ستكون مرحلة الإنفتاح, على الأزمات و المعضلات , حواراً معمقاً وحلاً عادلاً, وفي مقدمتها القضية الجنوبية, وسائر القضايا الوطنية العالقة, وان شبابنا في ساحات الإعتصام, يصيغون الآن أعظم ملحمة إنتصار تاريخي, ينقل البلاد من وطأة إستبداد السلطة الفردية, إلى رحاب الدولة المدنية الديمقراطية العادله". واستنكر الموقع ما أسماها ب"الأعمال الإجرامية البشعة المرتكبة ضد نخبة هي أفضل ما انجبته الحركة الوطنية, وإذ نستنكر أعمال التضييق ضد الصحف و المواقع و الصحافيين, فإننا نحتفظ بحقنا الكامل في مقاضاة و ملاحقة , الجهات الرسمية اليمنية قانونياً, جراء أعمال القرصنة الدنيئة التي تعرض لها الموقع".