ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الرئيس علي عبدالله صالح وعصابات مسلحة تابعة له في العاصمة صنعاء مساء الثلاثاء فيما زاد عدد الذين تضرروا من قنابل الغاز السامة عن 1500 محتج. وكانت قوات صالح استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز السامة والمسيلة للدموع وخراطيم المياه في قمع مئات الآلاف من المحتجين الذين سيروا مظاهرة من ساحة التغيير حتى شارع الستين. وبين الشهداء واحد توفي متأثراً بمضاعفات ناتجة عن استنشاق الغازات السامة وآخر يدعى أنس أحمد عبده سعيد الأسيدي كان ناشطاً وموظفاً في منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان إضافة إلى ناصر محمد حزام وقحطان النجار ومحمد حسن قاسم العمري وعبداللطيف عبدالله عمر. وفي السياق، أفرجت قوات صالح عن أربع طبيبات كنً ضمن طواقم طبية رافقت المسيرة وتم إطلاق سراحهن بعد غضب عارم ساد ساحات الثورة والتهديد بتصعيد احتجاجات فورية.