استشهد محتجان وأصيب خمسة في مدينة البيضاء يوم الخميس حين فتح مسلحون تابعون لنظام الرئيس علي عبدالله صالح النار على مظاهرة من مقر المؤتمر الشعبي العام بالمدينة. وأثارت الحادثة غضب المتظاهرين الذين ردوا بإضرام النار في مقر المؤتمر الشعبي الحاكم وتمكنوا من إلقاء القبض على أحد المسلحين المتورطين في إطلاق النار ع على المحتجين وعثروا على بزات عسكرية يعتقد أن جنوداً يستبدلون بها ملابس مدنية ويطلقون النار. وطاف عشرات الآلاف من المحتجين شوارع البيضاء مؤكدين على إسقاط نظام صالح ومنددين بقتل المتظاهرين في صنعاءوتعز والحديدة. وفي مدينة تعز، أصيب قرابة 20 محتجاً بالرصاص الحي وأكثر من 200 بغازات القنابل المسيلة للدموع حين باشرت قوات صالح تفريق آلاف المتظاهرين أمام مكتب المالية. كما أصيب نحو 12 متظاهراً في مدينة المخاء برصاص القوى الأمنية التي فتحت النار على مظاهرة لإسقاط النظام. كما تظاهر آلاف في مدينة الراهدة في تصعيد متواصل للثورة في المحافظة التي انطلقت منها بداية الاحتجاجات ضد نظام صالح. في مدينة تعز أيضاً، تظاهرت آلاف النساء عصر الخميس انطلاقاً من منطقة ديلوكس وكن متجهات إلى مقر المحافظة لكن طوقاً من قوات الجيش منعهن من مواصلة المسير فتوقفن على بعد أمتار من مقر المحافظة وافترشن الشارع ثم شرعن في تلاوة آيات قرآنية لأرواح الشهداء. وارتفع عدد الضحايا في العاصمة صنعاء إلى 13 شهيداً جراء قمع مظاهرة كانت في طريقها إلى مقر الحكومة يوم الأربعاء. الصورة لمتظاهرات في تعز بالقرب من مقر المحافظة يوم الخميس.