نفى السفير الإيراني في اليمن اتهامات لبلاده بالضلوع في أنشطة تجسسية في اليمن أو بدعمها للحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال. وقال محمود حسن زاده في مؤتمر صحافي عقده في صنعاء أمس الأحد، إن ما تم الكشف عنه عن تفكيك شبكة تجسس إيرانية وضبط معدات تجسس في عدن، فضلاً عن اتهامات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للتيار المتشدد في الحراك الجنوبي بتلقي الدعم من إيران، هي نتيجة "تقارير غربية مضللة"- على حدّ تعبيره. وأضاف بلهجة حملت سخرية من اليمن: "ماذا تريد إيران من التجسس على اليمن، هل على المفاعل النووي أو على اقتصاد اليمن أم على معسكراته؟؟.. إذا كانت لدى اليمن أي أدلة بخصوص ذلك فعليه تقديم تلك الأدلة". وأشار زاده إلى أن "النظام السابق" كان يتهم إيران بدعم جماعة الحوثي، فيما "النظام الحالي" يتهمها بدعم الحراك الجنوبي المنادي بالانفصال، وبأنشطة تجسسية، موضحاً أن الرئيس هادي تلقى "تقارير غربية مضللة". واعتبر حسن زاده أن العلاقة بين البلدين في الوقت الحالي "لا ترتقي للعلاقة بين شعبين تربطهما علاقات تاريخية"، مبدياً استعداد طهران لتطوير العلاقات مع الحكومة اليمنية. وقال: منذ أن توحد اليمن وإيران تدعم الوحدة اليمنية وتسعى إلى ترسيخها".