بداء يوم السبت بمحافظة تعز تنفيذ البرنامج الخاص ببناء قدرات الاخصائيين العاملين مع الاطفال والذي يشمل سلسلة من الدورات التدريبيه في المجالات متعددة منها الاشراف التربوي الفعال مع اطفال الشوارع وبرنامج الاستقطاب والإحالة وبرنامج التوعيه لطلبة المدارس والمسح الميداني لمديريات المدينة الثلاث صالة والقاهره والمظفر مع برنامج التوعية المجتمعية لأوليا الامور وعقال الحارات وأئمة المساجد بالإضافة الى برنامج الموجة للأطفال ذوي الظروف الصعبه (اطفال الشوارع) في مجال المهارات الحياتية والحقوق الخاصة بالطفل بتمويل من الصندوق الاجتماعي لتنمية وباشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وتنفيذ مركز الطفولة الامنة ويستمر على مدي ثلاثة اشهر وفي حفل افتتاح البرنامج وحضرة الاخت امال الشميري ضابطه الحماية الاجتماعية بالصندوق اكد وكيل المحافظة الاخ محمد عبدالملك الهياجم الى ان انتشال الطفولة البريئة من الشوارع والاهتمام بهم من الضياع ومساعدتهم والأخذ بيديهم لجعلهم قادرين على تحمل مسؤوليتهم اتجاه انفسهم ووطنهم هي مسؤليه تضامنية تهمنا كجانب رسمي واجتماعي وكل منظمات المجتمع المدني والمتدربين في هذه البرنامج الوسيلة والاده من خلالها سنعمل جاهدين مساعدتهم ..قائلا " في بلدنا لا نحتاج الى مباني ولا قوانين وما نريده الاهتمام بالإنسان وترعاه صحيا وتعليميا وتدرببة وتأهله مع الاهتمام بوضعه الاقتصادي والاجتماعي كي يكون انسان فاعل في مجتمعه "..مشيرا الى ان المؤشر الكثافة السكانية يعطينا مؤشرات سلبية خاصة وان تعز الاولى في الفقر والبطالة وينعكس هذا على اطفالنا من التفكك الاسري والاجتماعي وبدورة اشار مدير فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية المهندس مروان المقطري الى ان تعتبر هذا التدخلات من التدخلات النوعية لصنوق الاجتماعي للتنمية والقليلة وقد تكون على مستوى الجمهورية اليمنية والتى تاتي في إطار الحماية الاجتماعية واحدي ثمنية قطاعات واحد رابع محور يعمل عليها الصندوق وهذا يعكس اهمية بناء القدرات التى نحتاجها كوننا دوله نامية وكوننا اليمن .. منوها الى ان ترتيب اليمن بين دول العالم في ضعف التاهيل وبناء القدرات في الكادر الحكومي لتحسين الاداء لحصائية 2011م وصلنا الى 156 بمعني اننا في ذيل القائمة .. لفتا الى ان مشكلة اطفال الشوارع ليست وليدة الحظة لكنها ظاهرةمرتبطة اساسا بالفقر ودائرة الفقر تتسع في تعز بحكم الكثافةالسكانية والمتغيرات المتعددة الاقتصاديةوالاجتماعية والسياسية .. مضيفا الى ان تعز تنحدر من الفقر الى الفقر المدقع اضافة الى المرتبة الثالثة في اليمن بالامية وهذه ادت الى ظواهر اطفال الشوارع وهي ايضا تتضخم وتكبر يوما عن يوم ويلاحظها المختصين وكذا المجتمع بحكم اتساعها وأصبحوا غير منتجين وأسباب كثير من المشاكل والانحرافات ويستغلوا بالعديد من الاعمال المسيئة للمجتمع والأخلاق ودورنا جميعا كسر الحلقة المسببة والقضاء على ظاهرة اطفال الشوارع وقد سبقونا دول كثيرةونجحوا وكمااشار مديرعاممكتب الشؤون الاجتماعية والعمل احمد عبدالرحمن العليمي ومدير مركزالطفوله الامنه عبدالرحمن احمد على الى ان مشكلة اطفال الشوارع مشكله مجتمعية لابد التنبه لها والمشاركة الفاعلة للقضاء عليها فهؤلا منتشرين في الشوارع يمارسون اعمال غير مناسبة لسنهم تحرمهم طفولتهم ويستغلون بممارسات خاطئة من اصحاب النفوس الضعيفة وهم الان يعتبرون قنبله موقوته ذاخل المجتمع اليمني اذا لم يتم الاهتمام بهم بشكل المطلوب