الجمعة , 2 يونيو 2006 م جاءت نتائج اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي على مستوى الآمال والطموحات التي علقتها قيادتا البلدين والشعبين الجارين الشقيقين.. من حيث جملة القرارات والتوجهات التي صدرت عن هذه الاجتماعات، وبما يعبر عن الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية والانتقال بهذه العلاقات من مرحلة الجيرة إلى مرحلة الشراكة، التي تفرضها عوامل الجغرافيا والتاريخ المشترك والصلات والقربى التي تجمع بين الشعبين اليمني والسعودي. لقد استطاعت القيادتان السياسيتان في البلدين الشقيقين بزعامة فخامة الأخ الرئىس علي عبدالله صالح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن تنجز تحولات كبيرة في مجرى العلاقات الثنائية المشتركة، حيث نجحت القيادتان في تجاوز التحديات إلى مرحلة جديدة تحشد كل الطاقات والإمكانات فيما يحقق الرفاه والاستقرار والتطور لهذه العلاقات.. والاستفادة من كل المناخات المهيأة لتعزيز هذه العلاقات.ولا شك أن نتائج مجلس التنسيق اليمني السعودي الذي عقد في المكلا برئاسة الأستاذ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء والأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية سوف تفتح مجالاً واسعاً وآفاقاً رحبة لمستقبل هذه العلاقات، سواء في جوانبها الرسمية أو بإشراك القطاع الخاص.. فضلاً عن كونها سوف تسهم في تأهيل الاقتصاد الوطني ليواكب اقتصاديات الدول الخليجية كمدخل لمرحلة الانضمام الكامل لليمن إلى مجلس التعاون الخليجي.