الأربعاء , 21 يونيو 2006 م تأمل جماهير شعبنا من المؤتمر العام السابع الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام الذي يعقد اليوم ان يستجيب الرئيس/علي عبدالله صالح للمطالب المناشدة له بالعدول عن قراره عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة. صحيح ان عدم ترشح الرئيس لفترة رئاسية قادمة حق شخصي مكفول إلا أن المرحلة الراهنة ومعطيات الواقع تفرض عليه تقديم الحق الوطني على الحق الشخصي وثقتنا عظيمة ان الرئيس/علي عبدالله صالح لن يخذل شعبه وسوف يستجيب لمطالبهم ويواصل مسيرة البناء والتنمية التي قادها باقتدار منذ توليه قيادة البلاد. فقد تحقق لليمن نهوض حضاري شمل كل رقعة في الأراضي اليمنية وفي مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. إن خروج جماهير شعبنا بشرائحهم المختلفة، ونخبهم الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية إلى الشوارع متظاهرين يأتي ايماناً منهم بأن علي عبدالله صالح ربان ماهر في قيادة الوطن ولابديل عنه في المرحلة القادمة. فهذه المطالبات والمناشدات هي مطالب شرعية للشعب ينبغي للأخ الرئيس أن يلبيها ويخوض غمار الانتخابات القادمة لاستكمال بناء الدولة الحديثة بكل مؤسساتها الديمقراطية والاجتماعية والثقافية.. فوجود علي عبدالله صالح على قمة قيادة الوطن يمثل للشعب اليمني الاستقرار والأمن والطموح بتحقيق مستقبل واعد بالخيرات والمنجزات.