تابعت باهتمام ، في عدد الأمس الجمعة من العزيزة «الجمهورية» وقائع أعمال الندوة التي نظمتها هذه الصحيفة بالتعاون مع جامعة تعز بمناسبة السابع من يوليو المجيد. وللأمانة أقول إنها شكلت لمسة وفاء وعرفان للإرادة اليمنية التي انتصرت للوحدة بقيادة رئيسنا وقائدنا الرمز فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله. تجلت أهمية هذه الندوة في عنوانها الدال والقائل «ال 7 من يوليو انتصار الإرادة اليمنية في دحر مؤامرة الردة والانفصال» .. والذي على ضوئه نُظمت لتكون بمثابة «التذكير بعظمة هذا اليوم، وللرد على من يحاول تشويه عظمة الوحدة في هذه الأيام ..» كما قالها الاستاذ/ عباس غالب نائب رئيس التحرير. لقد أصابت أوراق العمل المقدمة والمداخلات المعقبة ، عين الحقيقة عندما أكدت أهمية احياء هذه الذكرى المجيدة والتي جاءت بحجم تعاظم تعزيز وتجذير الوحدة اليمنية خلال الاثني عشر عاماً المنصرمة.. كما أن الندوة في نظرنا تعتبر بحد ذاتها توقيتاً جيداً ومناسباً لتذكير جيل الوحدة، سيما أولئك الفتية الذين كانت أعمارهم آنذاك في عقدها الأول وهاهم اليوم شباب تجاوزوا العقدين من العمر ، بأن انتصار الإرادة اليمنية التي اجترحها آباؤهم وأجدادهم في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس محقق وحدتهم، أثمر من ذلك اليوم العظيم من الانطلاقة الكبرى لبناء اليمن الحديث .. وإنه لولا تلك الإرادة وحكمة وحنكة واقتدار الأخ الرئيس، لما نعموا بخيرات ومنجزات ومكاسب هذه الوحدة المباركة. كما يصح القول إن دعاة التشرذم وأقلام الفتنة ، وتلك الأصوات المطالبة بما يسمى ب(الفيدرالية) لا تزال إلى يومنا هذا تنشط عبر كتاباتها ومواقفها الالكترونية ومجالسها في الداخل والخارج في محاولة منها لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والثأر من الانتصار العظيم للإرادة اليمانية الحرة. وأقولها صراحة إنه يحق لكم بل ويتوجب عليكم أن تحيوا هذه الذكرى على مر السنوات ، وتتحدثوا عن المآثر التي اجترحها شعبنا العظيم والتضحيات التي قدمها شهداؤنا الأبرار في سبيل ذلك الانتصار العظيم، وما أثمر اليوم من تلك المنجزات والمكاسب التي لا تحصى ولا تعد. تحية لكم .. وإجلال وإكبار لشهداء الدفاع عن الوحدة اليمنية الأبرار .. وتعظيم سلام للارادة اليمنية الحرة. al seari _ [email protected]