الاربعاء ,27 سبتمبر 2006 م المواطنون: سنكون عوناً لك لمكافحة الفساد وتجاوز تحديات التنمية يؤدي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت بصورة تنافسية حصد فيها فخامته الأغلبية المطلقة في تأكيد لثقة الشعب بفخامته لمواصلة قيادة مسيرة الوطن.. ويأتي تأدية فخامة الرئيس لليمين الدستورية إيذاناً بتدشين مرحلة جديدة من الرخاء.. في هذه اللقاءات نرصد تطلعات عدد من المواطنين حول الأولويات التي تكتسب أهمية في أجندة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، خلال المرحلة القادمة لتحقيق مايصبو إليه الشعب من نماء وتقدم. الأخ صادق قاسم سعيد يقول: الحقيقة هناك عدد من الملفات التي تتطلب من فخامة الرئيس اهتماماً أكبر خلال المرحلة القادمة وقد وردت في برنامجه الانتخابي الذي بموجبه نال فخامته على ثقة الشعب أهمها مواصلة تعزيز مسيرة التنمية وتقوية المنظومة الاقتصادية وتحسين البنية التحتية الأساسية وإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة بما يؤدي إلى القضاء على الفساد الإداري وتحسين جودة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين وتسهيل معاملاتهم في المؤسسات الخدمية المختلفة إلى جانب البحث عن موارد إضافية لدعم برامج التنمية والعمل على التسريع بتلبية احتياجات المناطق النائية في المشروعات الخدمية والانمائية المختلفة وبما يؤدي إلى الحد من هجرة الريف إلى المدينة وكذا تفعيل الرقابة على تنفيذ المشروعات للقضاء على الأساليب الاحتيالية التي يعمد إليها البعض على المواصفات الفنية للمشروعات المختلفة والمضي قدماً لتحقيق تطلعات الشعب في النماء والتقدم والازدهار. وأضاف الأخ صادق قائلاً: نثق ان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سيعمل على تنفيذ ما ورد في برنامجه الانتخابي كونه صادق الوعد وخبره الشعب خلال المرحلة الماضية ولاشك أنه سيعمل في الفترة القادمة على تعزيز الانجازات المحققة للشعب في عهده الميمون. جهود مضاعفة - الأخ ابراهيم سعيد الشرعبي تحدث قائلاً: فوز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بثقة الشعب لولاية رئاسية جديدة لم تأت من فراغ بل نتيجة طبيعية لما يكنه الشعب لفخامته من حب وولاء باعتباره باني نهضته الحضارية ومحقق أمانيه في البناء والتنمية ولاشك أن المرحلة القادمة تتطلب من فخامة الرئيس جهوداً مضاعفة لتحقيق مايصبو إليه الشعب من تطور وتقدم ونماء، وهو ماأكد عليه فخامته في برنامجه الانتخابي الذي تضمن العديد من القضايا التي تحتل الأولوية في مهامه الرئاسية للسبع السنوات القادمة أهمها تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة للشباب وتنفيذ مشروعات استراتيجية لامتصاص البطالة ومكافحة الفقر والقضاء على الفساد وتطوير وظيفة الجهاز الإداري للدولة. والحقيقة ان تعزيز المنجزات وتحسين البنية التحتية الأساسية وايصال الجوانب الخدمية للمواطنين في الارياف وتعزيز قدرت المنظومة الكهربائية وإيجاد الحلول لمشاكل المياه والاهتمام بتوسيع التعليم وتطوير خدمات الصرف الصحي وإعادة تخطيط المدن وتجويد الخدمات الصحية قضايا تكتسب أهمية بالغة في حياة المواطنين ينبغي ايلاؤها عناية خاصة في الفترة القادمة.. علماً بأننا ندرك اهتمام فخامة الرئيس وحرصه على تحسين معيشة أبناء الشعب وتلبية احتياجات مناطقهم من المشروعات المختلفة لكننا نريد تنمية متوازية للريف والحضر وان تعمل الحكومة على تنفيذ مشروعات تترجم ذلك الاهتمام وان لاتظل محصورة في المدن دون الارياف. انجازات متواصلة - محمد الجعفري من جانبه تحدث قائلاً: لقد تحقق للوطن الكثير من المنجزات على يد باني نهضة اليمن ورائد الديمقراطية وماحصول فخامته على الاغلبية المطلقة في الانتخابات الرئاسية الا دليل على وفاء الشعب لقائده الذي رسخ مكتسبات الوطن ولمس الشعب انجازاته المتواصلة على الصعيد السياسي والتنموي وإعلاء مكانة اليمن وتعزيز دورها في المحيط الاقليمي والدولي واليوم تتضاعف المهام الملقاة على عاتقه في المرحلة المقبلة لتحقيق النهوض الشامل للوطن، فالقضاء على الفساد سواء السياسي أو الإداري والمالي ومكافحة الفقر والقضاء على البطالة وتحسين الجوانب الخدمية مهما رئيسية بلاشك سيعمل فخامته على معالجتها لما عرف عنه من حنكة وحكمة وحرص على تطوير قدرات اليمن والارتقاء بالمواطن اليمني، حيث يجب وضع أجندة تنفيذية محددة المعالم للبرامج المستقبلية في ضوء ماتضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لتحقيق التطلعات المنشودة وفق خطط مدروسة ومزمنة إلى جانب تكليف الحكومة بالبحث الجاد والمتواصل عن مصادر إضافية لتمويل المشروعات الاستراتيجية وتسهيل اجراءات تنفيذ المشروعات الاستثمارية وإيجاد المناخات المناسبة لإنجاح جذب الاستثمارات العربية والدولية إلى اليمن والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بالاقتصاد الوطني أو عرقلة الاعمال الاستثمارية. مكافحة الفقر والبطالة - من جانبه قال الأخ محمد علي فرحان المجيدي: نثق ان المرحلة القادمة في ظل تجديد ثقة الشعب لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ستكون فترة رخاء وتطور وتقدم كون فخامة الرئيس قد وضع ملامح المرحلة في برنامجه الانتخابي والمتضمنة تعزيز مبدأ الشفافية في الحكم الرشيد وتحقيق النهوض الشامل واستئصال بؤر الفساد ومكافحة الفقر والبطالة وتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية وتحسين معيشة أبناء الشعب من خلال تسخير الموارد العامة لصالح تنفيذ مشروعات خدمية وإنمائية تستوعب إعداداً كبيرة من الإيادي العاملة. وأضاف: هناك تحديات كبيرة أمام فخامة الرئيس في المرحلة القادمة لكن ثقتنا تتعزز بقدرته على مواجهتها كونه سبق وان اجتاز تحديات أكثر تعقيداً او عمل على معالجة الكثير من الملفات الشائكة بحكمة وحنكة شهد له العالم بأسره، ولعل ملامح المرحلة القادمة قد بدأت تتبلور من خلال اقرار الحكومة لمصفوفة الاصلاحات السياسية والاقتصادية ومكافحة الفساد وهو ما ركز عليه فخامة الرئيس في برنامجه الانتخابي والمطلوب من القوى الخيرة في هذا الوطن المعطاء ان تكون سنداً لفخامته في المرحلة المقبلة وبما يحقق كافة التطلعات المنشودة. أولويات الاحتياج ومن المهم التأكيد ان فخامة الرئيس عاقد العزم على مكافحة الفساد وتنفيذ مشروعات لامتصاص البطالة والحد من الفقر وهناك قضايا أخرى ينبغي أن يوليها فخامة الرئيس اهتماماً متزايداً وتتمثل في رفع معدل دخل الفرد وزيادة مرتبات الموظفين بما يؤدي إلى القضاء على الرشوة وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين وجعل تنفيذ المشروعات وفق خطط تعتمد أولويات الاحتياج والقضاء على المحسوبية في الجهاز الحكومي وتعزيز الرعاية المقدمة للمغتربين وتسهيل إجراءات الاستثمار والقضاء على الروتين الإداري وإعادة تخطيط المدن الرئيسية والثانوية وتوفير البنية الخدمية للتجمعات السكانية المختلفة. عموماً من المؤكد أن الخير سيعم الوطن قريباً في ظل اصرار فخامة الرئيس على تنفيذ أجندة تحقق كل مايصبو إليه الشعب من تطور وتقدم. نقلة نوعية - عبدالقوي سعيد قحطان تحدث قائلاً: الفوز الكاسح لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية التنافسية دليل على تمسك الشعب بمحقق أماله وتطلعاته فالإنجازات المحققة في الوطن شواهد عيان على عظمة إنجازات الرئيس علي عبدالله صالح، لذلك بادل الشعب قائده الوفاء ولاشك أن المرحلة القادمة ستشهد اليمن بقيادته نقلة نوعية على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية ولعل من أولويات مهامه الرئاسية في السبع السنوات القادمة تعزيز مسيرة التنمية وتحقيق النهوض الشامل للوطن من خلال المضي قدماً في تنفيذ منظومة الاصلاحات لتعزيز استقلال القضاء وتطوير المنظومة العدلية للقضاء على بؤر الفساد وتنفيذ مشروعات تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل جديدة للقضاء على البطالة ومكافحة الفقر من خلال توسيع قاعدة الائتمان الاجتماعي والبحث عن بدايل تكفل للفئات المستهدفة من الرعاية الاجتماعية إعالة نفسها وتوفير قروض ميسرة لتنفيذ مشروعات تدر دخلاً للشباب والعمل على حل الأزمة السكانية للشباب من خلال تنفيذ مدن سكنية في عموم المحافظات إلى جانب الاهتمام بتطوير التعليم المهني وتوسيع قاعدة التعليم الأساسي والثانوي والاهتمام بتطوير الخدمات الصحية وإنشاء مراكز طبية متخصصة لعلاج الأمراض المستعصية كما أن من المهام المستقبلية التي يجب أن تحظى باهتمام فخامة الرئيس في الفترة القادمة تحسين مستوى دخل موظفي الجهاز الإداري للدولة وتفعيل الرقابة على المشروعات التي يتم تنفيذها للحد من تلاعب المقاولين بالمواصفات الفنية والهندسية والاهتمام بالتنمية الريفية وتنفيذ المشروعات الكفيلة بتحسين الجوانب الخدمية في المناطق الريفية ومنح المزيد من الصلاحيات للمجالس المحلية وبما يحقق التنمية في الوحدات الإدارية. الاصلاحات الشاملة - فارس محمد عثمان تحدث قائلاً: تجديد ثقة الشعب لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لولاية رئاسية قادمة مدتها سبع سنوات لم يأت من فراغ بل رد جميل للمنجزات والمكاسب التي حققها فخامة الرئيس في عهده الميمون إلى جانب ثقة الشعب بأن الرئيس علي عبدالله صالح هو الأجدر على تحقيق التطلعات المنشودة والأقدر على مواصلة قيادة الوطن إلى شاطئ الأمان. ولاشك أن اليمن وفي المرحلة القادمة على موعد مع التنمية الشاملة والمزيد من الانجازات المتعاظمة وسيعمل فخامة الرئيس على تنفيذ مضامين برنامجه الانتخابي وفق مراحل زمنية تستهدف النهوض الشامل للوطن أرضاَ وإنساناً وستكون من أولويات مهامه التسريع بتنفيذ مصفوفة الاصلاحات الشاملة لما تحتويه من أجندة وطنية لتحقيق التقدم والتطور وتحسين معيشة الشعب والارتقاء بمكانة اليمن على الصعيد الاقليمي والدولي غير ان تحقيق تلك التطلعات تتطلب أولاً تعزيز مسار التنمية وتفعيل أداء الاقتصاد الوطني وتعديل المنظومة القانونية لمواكبة روح العصر واتخاذ إجراءات فاعلة لمكافحة الفساد وتفعيل قانون الذمة المالية وتعزيز دور السلطة التشريعية في الرقابة وتنمية الموارد المحلية ورفع مخصصات المجالس المحلية بما يمكنها من تأدية مهامها في تنفيذ خطط التنمية المحلية في الوحدات الإدارية وتقوية القدرة التوليدية للطاقة الكهربائية وإلزام الحكومة بتنفيذ المشروعات الخدمية على حد سواء في الحضر والريف لتحقيق النهوض التنموي المتوازي إلى جانب تبسيط إجراءات الاستثمار وحماية المستثمرين من الخارجين على النظام والقانون والضرب بيد من حديد كل من يحاول الاساءة لسمعة اليمن ومحاكمة المخلين بالنظام والقانون ليكونوا عبرة للآخرين. وأضاف: أعتقد أن الاهتمام بهذه القضايا والعمل على تنفيذها كفيل بتحقيق تطلعات الشعب والارتقاء بالوطن. ترجمة البرنامج الانتخابي - مسعد عبدالله مروان تحدث قائلاً: الحقيقة تدخل اليمن اليوم مرحلة جديدة من البناء الوطني بعد أن جدد الشعب الثقة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح صانع الوحدة ورائد الديمقراطية ومحقق الإنجازات الوطنية ومن الموكد أن فخامة الرئيس مدرك لطبيعة المرحلة القادمة ومتطلباتها التنموية وسيعمل وفق إليات ممنهجية من شأنها ترجمة برنامجه الانتخابي الذي تضمن قضايا أساسية تستهدف النهوض الوطني الشامل من خلال تقييم موضوعي لتعزيز الايجابيات التنموية وتجاوز السلبيات التي رافقت المرحلة الماضية فالمطلوب العمل على توسيع شبكة الطرقات الأساسية والفرعية وإلزام الجهات المعنية بصيانتها دورياً تنفيذ مشروعات استراتيجية لامتصاص البطالة الاهتمام بتطوير مخرجات التعليم وجعلها ملبية لاحتياجات سوق العمل دعم وتشجيع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات تستوعب الإيادي العاملة المتخصصة تطوير المنظومة القانونية والعمل على تقريب العدالة للمواطنين من خلال التوسع في إنشاء المحاكم وإلزام القضاة التسريع بالفصل بالقضايا أولاً بأول ووضع حد لظاهرة الثأر واستئصال الفساد من خلال تعزيز الرقابة الإدارية وتقديم من يتورط في قضايا فساد إلى العدالة ليكونوا عبرة للآخرين إلى جانب دعم السلطات المحلية وجعلها قادرة على إدارة الشأن المحلي بالوحدات الإدارية بكفاءة واقتدار. تضافر الجهود وأضاف: هناك قضايا ملحة تتطلب تضافر الجهود المجتمعية والمساهمة في معالجتها بما يحقق التطلعات المنشودة في البناء والتنمية وهي التوسع في الزراعة والحفاظ على الموارد المائية ودعم مشروعات المنشآت الصغيرة من خلال منح القروض الميسرة للشباب لتنفيذ مشروعاتهم إلى جانب تشجيع الجمعيات على تنفيذ مشروعات مساهمة لما لها من أهمية في تنمية القدرات المجتمعية وتعزيز وتطوير الجوانب الخدمية الأساسية في المدن والارياف. إن تنفيذ تلك المهام كفيل بالانتقال بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة وهي تحديات نثق ان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قادر بحكمته على تجاوزها حيث سبق وان تجاوز تحديات كبيرة في المرحلة الماضية واستطاع ان يحقق نقلة نوعية لليمن شعباً وإنساناً وندرك ان المرحلة القادمة ستعظم من المنجزات المحققة للوطن المعطاء تحت قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.