الأحد , 10 سبتمبر 2006 م - تتواصل حملات المرشحين الانتخابية في أجواء تنافسية تؤكد حقيقة الممارسة الديمقراطية، حيث يتبارى مرشحو الانتخابات الرئاسية والمحليات من مختلف ألوان الطيف السياسي والمستقلين لكسب ثقة الناخب بطرح البرامج الانتخابية ومناقشة شتى القضايا ذات الصلة بالتنمية ومختلف شئون الحياة الداخلية. ولا شك بأن المواطن اليمني على دراية واطلاع واسعين بمضامين تلك البرامج الانتخابية من حيث واقعيتها وموضوعيتها في التعبير عن التطورات التي قطعها الوطن ومحاولات التقليل منها وقدرة المواطن أيضاً على سبر أغوار بعض الطروحات التي يحاول البعض التدليس على الناخبين.. وهي من الأمور التي يحظرها قانون الدعاية الانتخابية. ومن هنا أهمية استرشاد المرشحين فيما بقي لهم من فترة الدعاية الانتخابية بكل التجارب التي قدمت أنموذجاً في الالتزام بقواعد وضوابط الدعاية الانتخابية، وتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى الآخرين أو الانتقاص من أدوارهم، خاصة إذا ما عرفنا بأن الانتخابات هي عملية سياسية الهدف منها خدمة الوطن والمواطن عبر الانتقال السلس للسلطة وفقاً لمبدأ التداول السلمي وعبر صناديق الاقتراع لمن يثق فيه الناخب.