الثلاثاء , 29 أغسطس 2006 م - تجري العملية الانتخابية بصورة انسيابية وسط مراقبة دولية، حيث تستمر حملات الدعاية الانتخابية لمرشحي المحليات والرئاسية في أجواء تنافسية بناءة باستثناء بعض التصرفات التي لا تعكس جوهر العملية الديمقراطية، وإنما تعبر عن سلوك أفراد أساءوا إلى ضوابط الدعاية الانتخابية. ومن أجل تلافي هذه الصورة السلبية التي تسيء إلى العملية الديمقراطية فإن الأحزاب والتنظيمات السياسية مطالبة الترفع عن كل ما من شأنه الإساءة إلى هذه التجربة والترفع عن الصغائر إلى مستوى هذه المسئولية الوطنية. أي خرق بمسار العملية الانتخابية أو مرحلة الدعاية يسيء بصورة مباشرة إلى جوهر هذه العملية التي يراهن عليها شعبنا، وينظر إليها العالم بتقدير واحترام. ومن الواجب هنا أن تركز برامج المرشحين على القضايا ذات الصلة بالمواطنين والوطن، وأن تتجنب المبالغة أو الإساءة والتجريح فيما بين المرشحين، فضلاً عن ضرورة أن تتركز تلك الحملات الدعائية على حث جماهير الناخبين إلى المشاركة بفاعلية في انتخاب من يستحق ثقة هذه الجماهير في خدمة مسيرة الوطن وتعزيز استقراره وتطوير قدراته وإمكاناته، والحفاظ على مكتسبات الثورة والوحدة والجمهورية.