التوجيهات المعززة لخطوات الحكومة الرشيدة من قبل القيادة السياسية والحكيمة بزعامة باني النهضة المباركة والحديثة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح الذي يولي جل الرعاية والاهتمام بوطنٍ وانسانٍ لهما نفس التطلع صوب تحقيق الاهداف والمرامي لاسيما وأن القمة والقاعدة على انسجام تام في كل الاحوال والمصالح الوطنية ، ولعل الجهود التي نراها والمنجزات العملاقة والمنتشرة في ربوع الوطن ومن أبرزها تلك المتعلقة بتطوير وتنمية المجتمع قد تلاقت مع تطلعات معظم آمال المواطنين في هذا الوطن الحبيب. ولعل تدشين فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس لمشروع الصالح للحد من البطالة ومكافحة الفقر هو واحد من اهتماماته بهذه الشريحة والذي يدرك مدى ماتنفذه الحكومة في مجال دعم الاسر والافراد عبر برامج وخطط تتبناها من أجل كفالة ورعاية أكبر شريحة من المواطنين الأمر الذي أسهم في التخفيف من الفقر ناهيك عن اقحام غير أسرة في برامج لها علاقة بسياسة تنظيم وحماية هذه الأسر من المعاناة المعيشية والتي سيقوم بها مشروع الصالح للحد من البطالة ومكافحة الفقر وذلك بتمويل المشاريع الصغيرة وبتمويل من بنك التسليف كخطوة ايجابية نحو محاصرة انتشار الفقر والحد من البطالة المنتشرة على وجه الخصوص. ومما سبق لابد من تضافر الجهود وتنسيق المهام الهادفة إلى ايجاد حلول كاملة وشاملة لاحدى الظواهر غير المتناسبة مع سلوكيات أي مجتمع والمتمثلة في ظاهرة التسول والتي تشوه بعضاً من أمكنة جميلة وحضارية داخل البلاد وبالذات وسط عواصمنا ومدننا باعتبار أننا جميعاً نعتبرها ظاهرة سيئة وستتفاقم إذا لم نجد معالجة أوسبلاً لحلها والقضاء عليها ولعل مشروع الصالح للحد من البطالة ومكافحة الفقر سيحد كثيراً من تفشي هذه الظاهرة السيئة وهذا لن يتأتى إلا بمشاركة فاعلة من قبل الجهة المعنية بالأمر والتي نعول عليها المزيد من تكريس الجهد الفاعل ازاء هذه المشكلة الممقوتة بدءاً باجراءات سليمة كالمسوحات الميدانية وعمل دراسات تتعلق بتسهيل هذه الجهود والمهام ولما من شأنه مكافحة التسول فقد بات الأمر برمته يشكل معضلة واضحة وعوائق لاريب أنها مؤثرة على العديد من المقومات الايجابية الأخرى كالسياحة وانعكاس سلبيات التسول وتوزيع المتسولين في الأماكن ذات الطابع الحضاري والمدني على عوامل التحسين والجماليات التي نراها في أبرز المواقع والممرات والشوارع والانفاق والتي تكاد أن تكون محجوبة بفعل تواجد المتسولين. هناك حلول يجب أن توضع وفقاً لدراسة علمية وعملية تحد وتقضي على عودة هذه الظاهرة .. نتوقع ذلك آملين أن نرى وطننا اليمن وعاصمتنا بالتحديد وهي خالية من تجمعات وتكاثر المتسولين.