ليس من دلالة عميقة أن يخرج المواطنون في مختلف المحافظات للتعبير عن الفرحة العارمة والصادقة بذكرى يوم السابع عشر من يوليو إلا في كونها مناسبة وطنية عزيزة تذكر المواطنين بمعاني الاستقرار والنماء والتطور وتحقيق أكبر التطلعات اليمانية في الوحدة والديمقراطية والبناء التنموي وذلك خلال الأعوام التسعة والعشرين منذ تسلم فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح مسئولية قيادة الوطن عام1978م. إن الخروج التلقائي لأبناء المحافظات للتعبير عن اعتزازهم وفخرهم بهذا اليوم التاريخي إنما يعكس صدقية المشاعر الوطنية تجاه مجمل الإنجازات التي تحققت للوطن بقيادة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح حيث حققت قيادته الحكيمة الكثير من الإنجازات والتحولات الحضارية.. ووضعت اليمن في مكانته الطبيعية بين أسرته العربية والإقليمية والدولية.. فضلاً عن تلك التحولات الداخلية التي أكدت على الاستقرار الداخلي وترسيخ قيم الديمقراطية وتوسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرار. إن تجديد أبناء شعبنا اليمني الثقة بقيادة فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح يعكس أيضاً القناعة بحنكة وحكمة واقتدار هذه القيادة على تحقيق المزيد من التطلعات وهو ماتجلى بوضوح في تجديد الثقة الشعبية بإعادة انتخاب فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح لفترة جديدة يعمل فيها فخامته على تنفيذ البرنامج الانتخابي الطموح لتحقيق المزيد من النجاحات لشعبنا.