لبنان في ال «21» من تموز 8002م يحتفل بانتصاره على العدوان الصهيوني الذي استهدفه في تموز «6002م» وهذه هي الذكرى الثانية لانتصاره ضد العدوان الصهيوني العسكري لكنه احتفال بتحرير وانتصار جديدين..احتفال بتحرير الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين والعرب..سواءً كانوا أحياءً أو كانوا جثامين قضوا نحبهم استشهاداً في عمليات بطولية ضد الاحتلال الصهيوني. لبنان الصغير بمساحته وتعداد سكانه بانتصاراته عام 0002م وعام 6002م وعام 8002م على العدو الصهيوني إنما يعادل كل القوى الشريفة والمقاومة والممانعة والرافضة للمشروع الصهيوني الأمريكي..وهو ماأكدت عليه المقاومة الوطنية اللبنانية ممثلة بالذراع العسكرية «المقاومة الإسلامية اللبنانية» والذراع اللبنانية الساندة والداعمة والحامية لظهر المقاومة العسكرية..لقد كان الشعب اللبناني عظيماً بكل ماتعني هذه الكلمة من معنى وموحداً خلف ظهر المقاومة إلى حد أحبط كل المؤامرات التي استهدفت طعن المقاومة أثناء الحرب من الظهر..فلبنان المجد شعباً وجيشاً ومقاومة ورئيساً «سابقاً ولاحقا». سماحة الأمين العام لحزب الله «حسن نصر الله» حين أقسم أن الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلى ديارهم حتى لو تجمع العالم كله لإعادتهم.. ولن يعودوا إلا بالتفاوض غير المباشر والتبادل..نعم حين أقسم كان يعلم ماتملكه المقاومة من ذراع عسكرية، وكان يعلم أن شعب لبنان يلتف حول المقاومة، ومتأكد أنه لن يفرط بالمقاومة أو يتقاعس عن حماية ظهرها من الطابور التآمري الخامس داخل لبنان. وفعلاً احتشد العالم كله ضد المقاومة اللبنانية..إلا أن المقاومة كانت قوية بالله ثم بالشعب اللبناني ورئيسه أميل لحود وبجيشه بقيادة «ميشال سليمان» هذا «السليمان» الذي صار رئيساً للبنان اليوم ليعلن للعالم من فرنسا أن عودة الأسرى انتصار للبنان وأن المقاومة جزء من استراتيجية التحرير والدفاع اللبنانية ليكون بذلك خير خلف لخير سلف. فتحية للبنان في أيام انتصاراته تحية لشعب لبنان ومقاومته وجيشه ورئيسه المقاوم، تحية لكل القوى الوطنية العربية اللبنانية وهي تقف منتصرة في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي المهزوم.