شجرة الزيتون شجرة مباركة، وكفاها شرفاً أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها «والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين» وموطنها الأول بلاد الشام موطن الأنبياء والرسل ومنها فلسطين.. ولهذا نرى ونسمع ونقرأ أن الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني بين الحين والآخر يقوم باقتلاع أشجار الزيتون أو يمنع الفلسطينيين من قطف ثمارها. ومع هذا العدوان الذي يطال البشر والشجر والحجر في فلسطين هل يدرك العدو الاسرائيلي ما قال عن شجرة الزيتون الشاعر الاغريقي سوفوكليس على لسان بطله أوديب حوالي سنة 300 ق، م «هناك شجرة لا أعرف لها مثيلاً تنمو فوق أرض آسيا، شجرة لايمكن اقتلاعها بينما تعود إلى الولادة من تلقاء نفسها، شجرة هي مصدر خوف لجيوش الأعداء، تنمو في هذه الأماكن أفضل من أي مكان آخر، إنها شجرة الزيتون ذات الأوراق البراقة ومغذية لأطفالنا، الشجرة التي لايستطيع أحد لاشاب ولاشيخ أن يدمرها أو يخربها».