تستثير القبعات المصنوعة من سعف النخيل«الخوص» والتي عادة ما تعتمر رأس المرأة اليمنية اثناء العمل في الحقول الزراعية ،أو أثناء رعي الاغنام، اهتمام السياح،فيحرصون على أخذ والتقاط الصور التذكارية التي لا تقل في نظرهم شأناً من قبعات رعاة البقر «الكابوي» ،كما يحرصون على شرائها من الاسواق الشعبية. ولاشك أن هذا المنتج اليمني المتفرد في حاجة أكبر إلى تشجيع ودعم وتطوير صناعته، واضفاء عليه ماركة مسجلة «صنع في اليمن» وكذا التفكير على صناعته باشكال والوان مختلفة وبما يتناسب مع كل الأعمار. ولعل قيمة وجدوى هذه القبعات وبتصميمها الحالي يكمن في قدرتها على اتقاء لظى حرارة الشمس، مما تعطي المزيد من العمل والجهد المثمر. ولذا تظل الحاجة إلى صناعتها ومن ثم تسويقها بشكل جيد أمر مطلوب من الجهات ذات العلاقة.