قال عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما لأهل اليمن: «لكم من الكعبة ركنها الركن اليماني ومن السماء نجمها سهيل اليماني». ويعتبر نجم سهيل الذي استبشر بطلوعه العرب باديها وحاضرها من ألمع نجوم السماء، ولكونه يظهر من جهة اليمن فقد أطلق عليه العرب عدة مسميات منها:«سهيل اليماني » و«البشير اليماني»و«نجم اليمن». وسهيل من أحب نجوم السماء عند الشعراء العرب وأقربها إليهم، بل ويعترف الشعراء أن لسهيل صلة بما يحبون ويهوون، فعلى سبيل المثال فقد أولع أبوالعلاء المعري بذكر نجم سهيل ،يقول: وسهيل كوجنة الحب في اللون وقلب المحب في الخفقان ولم يترك الشعراء النجوم تشكو الوحدة، فاختلقوا زوجها، فهذا الشاعر عمرو بن أبي ربيعة أحب امرأة شامية تدعى الثريا، تزوجت رجلاً يدعى سهيلاً، ورحلا إلى مصر، فحزن لذلك، فقال وكأنه يوقع بينهما فراقاً: أيها المنكح ثريا سهيلاً عمرك الله كيف يلتقيان هي شامية إذا مااستقلت وسهيل إذا ما استقل يماني