وهم يمضون في إحراز الانتصارات الواحد تلو الآخر لملاحقة ودك معاقل عناصر الشر والتمرد الحوثية في محاور صعدة والملاحيظ وحرف سفيان يستحق الرجال المغاوير من أبناء قواتنا المسلحة والأمن التحايا الحارة وكل معاني الفخر والاعتزاز منا أبناء هذا الشعب الذي يصطف كل شرفائه الوطنيين المناضلين حولهم لحسم الأمر مع العصابات الإرهابية المجرمة التي يقودها الإرهابي العميل المجرم عبدالملك الحوثي وشراذم التمرد التي تتآمر على الثورة والوطن ووحدته ونظامه الجمهوري المجيد.. إن التضحيات التي يقدمها حماة الوطن الأشاوش والدماء الزكية التي يقدمونها فداءً لتراب اليمن والذود عن حياض الوطن الحبيب هي من أجل عزة وكرامة واستقرار وطنهم لتخليصه من هذه العصابة المارقة التي ارتكبت أشنع الجرائم الإنسانية بحق المواطنين الأبرياء العزل من النساء والأطفال والشيوخ وتدمير منازلهم واحتلالها والاستيلاء على المقرات الحكومية والمدارس والمراكز الصحية وإحراق مزارع المواطنين من أبناء صعدة الذين دفعوا الثمن غالياً جراء الأعمال الإجرامية الحوثية. والأرجح إن الجميع قد ذهل وأصيب بالصدمة وهو يقرأ ذلك الرصد عن جرائم الحوثيين والذي نشرته العديد من الصحف ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية.. تلك الجرائم التي تعبر عن مدى الحقد الدفين الذي يستوطن نفوس هؤلاء الإجراميين الذين نُزعت من قلوبهم القيم الدينية السمحاء والضمير الإنساني وتلك الوحشية التي تجسدت في أفعالهم البشعة منذ تدشين مخططهم الخياني الحقير في العام 2004م. والثابت إن الواجب الوطني يحتم علينا اليوم الالتفاف والوقوف وقفة رجل واحد إلى جانب أبطال جيشنا العظيم الذي يخوض أفراده المعارك البطولية ويسطرون الملاحم الخالدة ضد المتمردين الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة بعد أن رفضوا كل خيارات السلام وآخرها تنفيذ البنود الستة التي أقرتها اللجنة الأمنية العليا ولعل التعاطي المسئول للقيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح مع المتمردين طوال الخمس السنوات الماضية وتسامحه وعفوه يكفي ليعود هؤلاء إلى رشدهم.. لكنهم استمروا في غيهم والاصرار على تواصل مسلسل عبثهم وأعمالهم الإجرامية التي لاتعد ولا تحصى. وخلاصة القول: إننا في الوقت الذي نتوجه فيه بأعظم التحايا والتقدير إلى أبناء قواتنا المسلحة الشجعان وهم يجترحون الملاحم البطولية فإننا نشد على أيديهم للمضي قدماً لتطهير البلاد من كل المجرمين والقتلة والمخربين حتى يستكين الوطن ويواصل السير في دروب التنمية والبناء والإعمار في صعدة والمناطق التي تعرضت للتخريب على أيدي عصابات التمرد الحوثية.