أهو مسلسل المعاناة الذي يتحمله مرض السرطان، يكاد يتشابه مع المسلسلات المكسيكية في عدد حلقاته ويختلف عن كل المسلسلات في فصول المعاناة التي تجسدها ضبية علي النشمي من وراف بسني عمرها التي فاقت النصف قرن بخمس سنوات داهمها المرض خلسة وأصابها السرطان بورم في الرحم أجبرها على استئصاله لكن رغم تخليها عن جزء من جسدها لاتزال حرب المعاناة سجالاً بينها وبين السرطان فهي تحتاج إلى مواصلة علاجها عبر العلاج الكيماوي لفترة طويلة لكن لاتزال للمعاناة فصول عديدة فلا تملك حق تكاليف العلاج لتهدأ قليلاً من صرخات الألم التي تنهش جسدها بكل ما أوتيه من قوة، وتتركه صريع الألم والمعاناة فلا تكاد تستطيع أن تكبت آهات ولاتستطيع أن تستأصل ألمها كما استأصلت الرحم، فزوجها العائل الوحيد يعيش على راتب التقاليد العسكري الذي لايكاد يفي بمتطلبات العيش الضرورية فكيف أن يأتي السرطان ليقاسمها الراتب بل وكل لحظات السعادة في حياتهم. ظبية لا تملك الا الدعاء لله عز وجل ثم تنتظر ليلة القدر في أن يأتي من يرفع عنها المعاناة ولحظات الألم التي تلازمها.