يروي التاريخ اليمني القديم والمعاصر قصصاً للعديد من الخونة الذين باعوا وطنهم وكرامة شعوبهم بثمن بخس، لكن اليمن الذي انتصر له فخامة ابن اليمن البار في الثاني والعشرين من مايو 1990م قذف بهم في مزابل التاريخ وإلى غير رجعة، لتبقى اليمن موحدة عظيمة وشامخة شموخ سبأ ومعين وحمير، هذا الشموخ اليماني يستمد عزته ومجده وكبرياءه من جبال عيبان ونقم وردفان الشماء التي دكت عروش الطغاة والمستعمرين في سبتمبر 62 م وأكتوبر 63م لتتوج انتصارات اليمن على يد القائد الرمز في العام 90م بتحقيق الوحدة اليمنية وسط تلاحم شعبي جارف مع محقق الانجاز، الوحدة التي قفزت باليمن مراتب متقدمة في ُسلّم النهضة والقوة والمجد والديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة. قصة الخونة عبر التاريخ معروفة، ما يعني أن هذا ليس أمراً غريباً، لكن ما أثار عجبي وأدهشني أن هؤلاء المقذوف بهم إلى مزابل التاريخ ما زالوا يتشدقون ويتباكون ويتغنون بمشاريعهم الهدامة وينفثون سمومهم وأمراضهم في بعض المرتزقة أصحاب النفوس المريضة والمشاريع الصغيرة .. حتى إنني كلما شاهدت أحداً منهم وتمعنت في تاريخه وتفرست في ملامحه أرى وجهه المليء بالحقد ضد الوطن وأبنائه الشرفاء. فخامة الرئيس.. إننا أبناؤك في المهجر الذين أقمنا مؤتمرنا الثالث في عاصمة الدولة اليمنية الواحدة القوية نجدد لك العهد أن نظل أوفياء لليمن وجنوداً لله ثم الوطن والثورة والجمهورية والوحدة وسنكون خير سفراء للوطن وبالمرصاد للخونة الذين يبثون سمومهم بين أبناء الوطن اليمني الواحد بفكرهم الهدام، وسنقف بوجوههم، ونعاهدك الله أننا سنكون عند حسن ظنك بأبنائك المخلصين، ولن نقبل بغير الشرفاء في وطننا. فخامة الرئيس.. إن أهم إنجازاتكم وانتصاراتكم العملاقة في التاريخ اليمني القديم والحديث لمفخرة لنا نحن أبناء الجيل الجديد، جيل ال 22 من مايو، ذلك أن اليمن لم تعرف نظام الدولة والمؤسسات الحقيقية والأمن والاستقرار واستخراج النفط والغاز والديمقراطية والمجالس المحلية وهيكلة بناء الدولة والقوانين والطرقات والجامعات، وغيرها من المنجزات الخدمية والتنموية إلا في عهدك. فتحية النصر إلى أحفاد صناع فجر 26 سبتمبر و14 أكتوبر، إلى صناع فجر 22 مايو، إلى صقور الجو الميامين، إلى قادة الكتائب في خطوط المواجهة ضد المتمردين الحالمين بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، إلى كل فرد من أبناء قواتنا المسلحة والأمن، تحية احترام وإجلال وتقدير من الأعماق وأنتم ترسمون لوحة اليمن المشرق، وتروون بدمائكم الزكية أرض اليمن الطاهرة، ما أروعكم وأنتم تدكون أوكار ومعاقل الخوارج عملاء (الفرس) المجوس !!. نؤكد لكم نحن أبناء الوطن في المهجر أننا معكم ومع قائد مسيرتنا، إنه والله لشرف لنا أن نتباهى بكم في جميع الأقطار العربية، وفي بلاد المهجر، في أوروبا وأمريكا ونسمع من أشقائنا العرب،وهم يتحدثون عنكم ، وعن أمجادكم وأنكم أبطال بواسل ترفعون الرأس، لكم منا التحية والتقدير. [email protected]