استوقفتني مقالة الدكتورة سعاد السبع المنشورة في عمود «جازع طريق» تحت عنوان «التمييز بين الرجل والمرأة وثقافة العيب». } والحق أنها سكبت الكثير من الملح في الجرح وهي تفضح هذه الثقافة المجتمعية التي أفرطت في المزايدة على نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة. } نعم يادكتورة.. يفضل الرجال ان ينادوا زوجاتهم أو كريماتهم.. إلخ.. باسم الابن أو الزوج أو الأخ وإذا كان ولابد فباسم طفلتها التي لم تغادر سنتي الرضاعة لأنها إذا صارت امرأة صار اسمها عورة كوجهها وكفها وصوتها.. } ينسى هؤلاء يادكتورة أنهم أقل شأناً في فهم دلالة قول رسولنا الكريم «صلى الله عليه وسلم» على رؤوس الأشهاد: «لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها» فكم منا عنده الاستعداد لأن يكون اسم زوجته أو أخته أو ابنته موضوع إشهار في سياق الحديث عن قضية. } الرجل يادكتورة سعاد أو الكثير من يرفضون أن يبحثوا عن أبراجهم لأن اسم الأم عند البعض من لوازم الوصول إلى «البرج». وبيننا من لا يسمح لزوجته أن تمشي أمامه أو حتى إلى جواره وإنما خلفه وإلا قيل : لاحظوها إنها تدعس على ذقنه.. واعيباه.. } لقد وضعت أصبعك على الجرح لكن الأدهى أن هذه الثقافة المتخلفة تقود الصغير لضرب اخته الكبيرة في طريقه للاستيلاء على ميراثها فيما بعد.. النساء شقائق الرجال لكن من يكركر الجمل؟!