لم يعد خافياً على أحد التحالف الشيطاني بين عناصر الحراك التخريبي وعناصر القاعدة الإرهابية. فقد أفصح عن ذلك الفعل الإجرامي العدواني الإرهابي العنصران الخائنان المقيمان خارج البلاد اللذان يوفران الدعم المادي واللوجستي للإرهاب بالتعاون مع دول أجنبية تضمر الشر لليمن الأرض والإنسان والدولة، وهما علي سالم البيض ومحمد علي أحمد وغيرهما ممن باعوا ضمائرهم للشيطان مقابل المال المدنس من أجل تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف تمزيق الوحدة اليمنية والتآمر على أمن اليمن واستقراره ومنع عجلة التنمية من المضي قدماً بهدف خلق التذمر في أوساط الناس ليكونوا نافذتهم لتحقيق المخططات التآمرية ضد الوحدة اليمنية. إن التنبيه إلى خطورة المخططات الخارجية التي تهدف إلى تدمير اليمن أرضاً وإنساناً بات ضرورياً لكي نمنع العناصر المروجة والداعمة للإرهاب في اليمن من التغرير بالشباب تحت تأثير المال المدنس والوعود الزائفة التي ينخدع بعض ضعفاء النفوس بمجرد سماعها أو استلام ذلك المال المدنس ليبيع عرضه وهويته ووطنه ويخون شعبه بمجرد قبوله بالقيام بالأعمال الإرهابية ضد الوطن والمواطن من قتل للنفس المحرمة وقطع للطريق ونهب للممتلكات العامة والخاصة والتصفية العنصرية بموجب البطاقة الشخصية. ولذلك فإن على قيادات السلطات المحلية والقيادات التربوية والخطباء والمرشدين والموجهين القيام بدور التوعية والتحذير من الأساليب التي تروج لها عناصر الحراك التخريبي. وأن يقوم الجميع بفضح تلك الأساليب وبيان الخطورة التي تترتب عليها، خصوصاً بعد أن اتضح التحالف الشيطاني بين عناصر الحراك التخريبي والقاعدة ومصادر تمويل الإرهاب. والتأكيد على أن الإرهاب قد وجد بغيته في عناصر الحراك التخريبي وخصوصاً العناصر المغرر بها لكي يجعل من تلك المناطق موطئ قدم ينطلق منها لتنفيذ مخططه الإرهابي الذي يسعى إلى تدمير اليمن وأي تقارب عربي. ولئن كانت الصورة قد وضحت وبشكل كامل للتحالف الشيطاني بين عناصر الحراك التخريبي وعناصر القاعدة والتي ازدادت وضوحاً من خلال تصريحات علي سالم ومحمد علي أحمد؛ فإن الواجب يحتم على المغرر بهم أن يدركوا الحقيقة ويعلنوا العودة إلى جادة الصواب ويكفوا عن تنفيذ المخططات الإرهابية. فهل من عقول تدرك كل ذلك؟! نأمل ذلك بإذن الله.