المجتمع الدولي كله تتعرض حريته للقرصنة من قبل قوات البحرية الصهيونية.. إن العدوان على قافلة الحرية الإنسانية لكسر الحصار عن غزة, وإيصال الحرية إلى غزة أرضا وإنساناً يؤكد أن الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين غلبت عليه طبيعته القرصانية الإجرامية العنصرية الوحشية فقام بمهاجمة قافلة الحرية قبل أن تدخل المياه الإقليمية لغزة وفي المياه الدولية.. ويقتحم سفن القافلة مدججاً بأسلحته التي يستخدمها في مواجهة مجموعة من العزل يمثلون العالم بذلك السلاح ليستشهد 19 ناشطاً, ويصاب 29 آخرين في عملية قرصانية يتحدى فيها الصهاينة كل المجتمع الدولي.. وينتهك كل القوانين والإعلانات الدولية. الهجوم على القافلة التي تحمل ممثلين من كل العالم هو هجوم على كل العالم والقرصنة في المياه الدولية يعد انتهاكاً واستهتاراً بالمجتمع الدولي ومنظماته وقوانينه. وعليه فالعالم كله يتعرض للعدوان الصهيوني بصورة سافرة وعلانية ويتوجب على العالم أن يرد على العدوان رداً يساوي العدوان والقرصنة من خلال مواقف جادة وعملية تعاقب كيان العصابات الصهيونية ككيان يمارس الإرهاب المنظم ضد شعب فلسطين,والعالم اجمع ومنذ اغتصابه لفلسطين قبل 62 عاماً. إن أقل عقاب للكيان الصهيوني هو التحقيق الدولي, وإحالة منفذي وقادة العدوان ومن أصدر الأوامر إلى المحاكمة في المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.. وضد المجتمع الدولي.. هذا من جانب.. ومن جانب آخر على كل الدول كل دولة على حدة يتوجب عليها أن تحدد علاقاتها مع العدو.,. وفي الطليعة الأقطار العربية والإسلامية المطبعة مع الصهاينة.. وأقلها طرد السفارات الصهيونية وايقاف أي مفاوضات مع العدو.. والعمل على دعم المقاومة السلمية والمسلحة ضد الصهاينة حتى يخضعوا لطبيعة القرارات الدولية.. ولاقبول اليوم للأسف أو الشجب, أو التنديد, والإدانة.. فالمجرم يجب أن يعاقب.. والإرهاب وعلى رأسه الصهاينة يجب اجتثاثه.