عاد((الملك عبدالله)) ملك السعودية الشقيقة إلى بلاده بعد جولة عربية من ضمنها (مصر- سوريا- لبنان) وفي يوم السبت (1) أغسطس قام الرئيس (علي عبد الله صالح) بالاتصال ب(الملك) ليطمئن ويبارك له نجاح جولته العربية، والبحث في العلاقات الثنائية بين القطرين الشقيقين(السعودية واليمن)..ومناقشة الهموم العربية المشتركة في هذا الظرف العصيب والدقيق بالنسبة ل (لبنان) الشقيق الذي يتعرض للتآمر الصهيوني الإمبريالي هذه المرة من بوابة(المحكمة الدولية) المختصة بمقتل (الحريري) وأنا على ثقة أن الرئيس إنما أراد من اتصاله ب(الملك عبدالله ) الاطمئنان على لبنان، وتجاوزه مرحلة الخطر الذي تسعى المحكمة الدولية تنفيذه لأهداف إمبريالية صهيونية، وبإملاء من الدوائر الإمبريالية الصهيونية..التي مازالت تراهن على إشعال فتيل الفتنة في لبنان لتدميره من الداخل وبيد وسلاح أبنائه، وإنهائه كوجود وطني عربي مقاوم، وتحويله إلى (نتف) صغيرة ضعيفة يسهل إلحاقه بالعدو الصهيوني، أو قضمها الواحدة بعد الأخرى من قبل جيش العدو المتربص بها من فلسطين من جهة الجنوب، وذلك ليتمكن من توظيف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان..ويتحلل من حق العودة الذي تقر به القرارات الدولية. إن اتصال فخامة الرئيس بأخيه(الملك عبدالله) ينبع من ثقته بعروبة الملك وحرصه على وحدة لبنان وتوافقه وتعايشه، وعروبته، ومقاومته..ولا أري إلا أن الرئيس صالح الذي كان من أوائل المؤيدين المتضامنين مع لبنان شعبا وجيشا ومقاومة ضد العدو الصهيوني في حرب تموز 2006م وأول من صرح مؤكداً أن لبنان ومقاومته ستنتصر..ولا يزال الرئيس يثق بأن لبنان سوف ينتصر على قرار الفتنة الظني..إن لم تكن جولة الملك عبدالله قد وصلت إلى التمكن من إيقاف وإسقاط قرار المحكمة الظني الصهيوني الذي يستهدف استقرار ووحدة وعروبة ومقاومة لبنان..كون لبنان شعبا وجيشا ومقاومة أعصى على التآمر.