أورد أبوحيان التوحيدي في كتابه الأثير “الإمتاع والمؤانسة” فصلاً اختار له العنوان بأعلاه, وبدورنا نقتطف لكم باقة مخضلة منها. أشد الأعمال قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: «أشد الأعمال ثلاثة: إنصاف الناس من نفسك, ومواساة الأخ من مالك, وشكر الله تعالى على كل حال». مكرمة الصلاة وقال عليه الصلاة والسلام: «إن أحدكم إذا قام إلى الصلاة تبشبش الله إليه, وإن أخّرها أعرض عنه (التبشبش من الله تعالى: الرضا والإكرام). التاجر الصدوق وقال عليه الصلاة والسلام: «التاجر الصّدوق إن مات في سفره كان شهيداً, أو في حضره كان صدّيقاً». أجود الأعمال وقال صلى الله عليه وسلم: «أجود الأعمال الجود في العسر, والقصد في الغضب, والعفو عند المقدرة». اليمين الكاذبة وقال عليه الصلاة والسلام: «من حلف يميناً كاذبة يقتطع بها مال امرىء مسلم لقي الله عليه وهو غضبان». صلة وصدقة قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الصدقة على المساكين صدقة, وعلى ذي الرحم اثنتان: صلة وصدقة». دعاء وقال صلى الله عليه وسلم في دعائه:(اللهم اجمع على الهدى أمرنا, واصلح ذات بيننا, وألّف بين قلوبنا, واجعل قلوبنا كقلوب خيارنا, واهدنا سواء السبيل, واخرجنا من الظلمات إلى النور, واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن, اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وأزواجنا وذرياتنا ومعايشنا, اللهم اجعلنا شاكرين لنعمتك, وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم). [email protected]