يبدو أن بعض العناصر الفاشلة والمشبعة بالحقد على الوطن وأمنه واستقراره لم يعد لها من هم غير إعداد التقارير المضللة القائمة على البهتان والزور ولم تجد وسيلة لممارسة حقدها على الوطن إلا من خلال تلك التقارير التي تقدمها لبعض المنظمات المشبوهة بهدف الإساءة إلى اليمن والنيل من سمعته وسيادته الوطنية وتعريض الوطن والمواطن للخطر، مقابل مال مدنس تدفعه المنظمات المشبوهة للعناصر المشوهة والمعاقة نفسياً الحاقدة على وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م. إن هذا الفعل الذي يلحق بفاعله ومن في معيته العار والخزي إلى يوم الدين يندرج في خانة التبعية الفكرية والتنظيمية والمادية للخارج ويكون من نتائج تلك التبعية الإساءة إلى الوطن وتهديد السيادة الوطنية، وهو فعل مجرم دستوراً وقانوناً في أي بلد من بلدان العالم وإن انخرط التابع تحت مظلة أي مسمى مهما كان ففعله يدل على سريرته الحاقدة على الوطن وأمنه واستقراره وسلامة سيادته واستقلاله. إن هذا الفعل المجرم دستوراً وقانوناً في دساتير العالم، هو ذلك الفعل الإجرامي الخياني الناجم عن التبعية أياً كان شكلها أو نوعها الذي حذرنا من خطورته على الوطن وأمنه واستقراره واستقلاله لأن ذلك الفعل الإجرامي يتنافى مع مبدأ الولاء الوطني، ومعاييره الأمر الذي يحتم على الشباب والشابات توخي الحذر من الانجرار خلف المنظمات التي تتخفى تحت مظلة الإنسانية وان يكونوا أمناء على حفظ أسرار بلادهم وعليهم أن يدركوا بأن أي معلومة تطلبها مثل هذه المنظمات إنما تهدف إلى الاستفادة منها في نهاية المطاف من أجل استهداف اليمن وأمنه واستقراره وسيادته الوطنية. أما أولئك الذين بان حقدهم على الوطن وأمنه واستقراره فليسوا مستدرجين بل أمثال هؤلاء هم الذين وراء كل منظمة مشبوهة ليقدموا خدماتهم ضد الوطن فالحذر كل الحذر من تلك العناصر المشوهة أخلاقياً، ونحذر المنظمات الإنسانية من الاعتماد على المعلومات التي يقدمها هؤلاء الحاقدون على الوطن لكي لا تفقد مصداقيتها وليدرك الجميع بأن اليمن أبقى باذن الله.