كد الأخ الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية: أن اليمن ستواصل جهودها السياسية والدبلوماسية الحثيثة والمكثفة بزعامة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لسرعة إتخاذ قرار بوقف العدوان الإسرائيلي البربري على الشعب الفلسطيني في غزة والذي يستمر منذ 13 يوما حتى الآن . وأوضح في تصريح خاص ل 26 سبتمبر أن المجموعة العربية في مجلس الأمن قدمت مشروعاً عربياً يتضمن وقفا لإطلاق النار بشكل فوري وفتح المعابر ويتضمن أجزاء تتعلق بمتابعة مسيرة السلام وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية . وأضاف الدكتور القربي: أن المبادرة المصرية الفرنسية التي أعلن عنها أمس تنطلق من الجهود العربية والدولية الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي والضغط على تل أبيب للرضوخ لإرادة المجتمع الدولي بوقف المجازر اللانسانية التي تطال المدنيين والأطفال والنساء والمدارس والمساجد . وجدد الدكتور القربي موقف بلادنا من التطورات في غزة والتي أكدها خلال إتصالاته المتعددة مع وزير الخارجية المصري ونائب وزير الخارجية الروسي ومع أمين عام الجامعة العربية والتي تركز على نقاط محددة هي وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وفتح المعابر ، مشيرا إلى أن الوضع المأساوي في غزة يجب ألا يعطي مجالا لإهدار الوقت في النقاش السياسي حول القضايا اللاحقة التي يمكن التعاطي بشأنها بعد وقف العدوان على الشعب الفلسطيني . وأكد وزير الخارجية: أن وزارة الخارجية ممثلة بكل قنواتها الدبلوماسية العربية والدولية وبتوجيهات من القيادة السياسية الرشيدة تتابع الأوضاع في غزة وتواصل تحركاً يمنياً واسعاً على كافة الصعد والمنابر لسرعة التوصل إلى قرار يلزم آلة الحرب الإسرائيلية بالتوقف فوراً عن قتل أهلنا في الأراضي المحتلة . وكان وزير الخارجية أعرب أمس عن أسف بلادنا لتأخر مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة إنقاذاً لأرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يسقطون نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال إن الجانب الأمريكي رفض مشروع القرار العربي الذي اتخذه مجلس وزراء الخارجية العرب وقدم إلى مجلس الأمن الدولي، كما حمل القربي الخلافات العربية حول مشروع القرار جزءاً من المسؤولية في تأخر البت في القرار . 26 سبتمبر