تحية لهؤلاء أولاً: تحية وتقدير لكل رجل وامرأة وشاب وشابة جعل المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الذاتية، ولا أنسى الأغلبية الصامتة والتي عبرت عن رأيها والتي يراهن عليها أحزاب اللقاء المشترك فلهم كل الحب والتقدير لمواقفهم الوطنية الشريفة. ثانياً: تحية الإعزاز والإجلال إلى رجال الأمن وأبطال القوات المسلحة والقوات البحرية المرابطين في الجبال والسهول والصحارى ومياهنا الإقليمية أولئك الصقور والأسود الذين يسهرون من أجل أن ننعم بالأمن والأمان من أجل أمن ووحدة واستقرار اليمن السعيد الذي بإذن المولى عز وجل سيبقى سعيداً رغم أن هناك من يريد أن يغتال سعادته ولكن هيهات هيهات فلن تتحقق أمانيهم الخبيثة بإذن الله. ثالثاً: تحية خاصة إلى البلبل الشادي معالي الأخ/ نائب وزير الإعلام الأستاذ/ عبده الجندي، وكذلك التحية الحارة للدكتور/ عادل الشجاع وحمداً لله على سلامته، والدكتور / حسن الكحلاني والدكتور/ عبدالرحمن ناجي، والأستاذ/ عباس المساوى، والأستاذ / طه العامري والأستاذ/ يحيى العابد والشيخ/ محمد الغولي والشيخ/ مجاهد القهالي والأستاذة/ زعفران المهنا والأستاذة/ أم صلاح الحاشدي والأستاذة/ صفية الراعي والأستاذ/ نبيلة جبر.. وإلى الكثير من الذين وقفوا إلى جانب الحق ولم أتذكر أسماءهم وإلى كل قلم شريف كتب من أجل الوطن ومصلحته واستقراره. أهلاً بك يا رمضان شهر التوبة والغفران قال تعالى: “ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”. حل علينا ضيف كريم شهر رمضان شهر المحبة شهر الإخاء شهر الوئام شهر التسامح إنه شهر نزول القرآن الكريم (الدستور السماوي) الذي هو المصدر الرئيسي لكل التشريعات كما جاء في دستور الجمهورية اليمنية بأن القرآن الكريم هو المصدر الرئيسي للدستور. وبمناسبة الشهر الكريم أتقدم بالتهاني القلبية الحارة لفخامة الأخ/ رئيس الجمهورية وقادة الدولة داعياً لهم بالصحة والسلامة وعودتهم لأرض الوطن الغالي في القريب العاجل إن شاء الله وكذلك خالص التهاني القلبية بهذه المناسبة لفخامة الأخ نائب رئيس الجمهورية وإلى أبناء شعبنا اليمني العظيم. .وعلى ذكر شهر رمضان فقد أطلقت عليه قناة الدجل والفتنة (سهيل) شهر التغيير فقد غيرت تسمية الله تعالى الشهر الكريم كما جرت العادة لهم في تغيير المبادىء والقيم واتضح لنا من خلال التحريض والفتاوى الصادرة عن علمائهم والتي أججت الفتنة بين أبناء الشعب اليمني الواحد، ولا نعرف ماهي الفتاوى القادمة لهم في رمضان وهل تسمية شهر رمضان بشهر التغيير جاء بإصدار فتوى من هؤلاء العلماء أم لا؟ فالتحليل والتحريم والثوابت الدينية التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يُصدرون فيها فتاوى على حسب مصالح مثلث الشر (أحزاب اللقاء المشترك) وأدعو الله تعالى بأن يكون شهر رمضان هو شهر الصدور الطاهرة الخالية من الحقد والكراهية، وأن يكون شهر فك الكربة والعقاب الجماعي المفروض من قبل عناصر أحزاب اللقاء المشترك على أطفال ونساء ورجال وكهول حي الجامعة والأحياء المجاورة وبقية الأحياء التي تعاني من نفس العقاب المفروض عليهم في بقية المحافظات، ولا ننسى أيضاً الدعاء في هذا الشهر الكريم لإخواننا في بقية الدول العربية والتي تعاني من التآمر والقتل البشع على يد إخوان لهم بالتحالف مع أعداء الأمتين العربية والإسلامية والذين يظهرون بأنهم يدعمون ثورات الربيع العربي وحقيقة الأمر أنهم يُنفذون أجندة الرعب العربي وهو المحور الرئيسي لمقالي لهذا اليوم بحسب وعدي لكم في مقالي السابق وندعو الله أن يردهم على أعقابهم خائبين خاسرين .. الرعب العربي وعن الرعب العربي أقول : القناة الشريرة (الجزيرة) زعيمة ما تسميه بالربيع العربي هذا الاسم الناعم الذي تطلقه هذه القناة لكل عمل تخريبياً في الوطن العربي، والمتابع لما يعرض في هذه القناة التي تنفذ مخططاً عُدوانياً ضد الأمتين العربية والإسلامية تتضح الحقيقة لتلك التسمية الناعمة وهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، سواءً للمثقف أو للسياسي أو للحزبي وغير الحزبي، وما يدمي القلب أن البعض ممن ذكرت رغم علمه بما يدور حوله من تآمر إلا أنه ينظر إلى المصلحة الحزبية (كرسي السلطة) أكثر من نظرته وخوفه على الوطن والمواطن مهما كان الثمن باهظاً. عزيزي القارىء: الإنسان البسيط الذي يقرأ ويتابع عناوين وبرامج قناة الجزيرة وكذلك الجزيرة مباشر وما يعرض بهما من ندوات ولقاءات حول ما يجري في الوطن العربي يتضح له وبما لا يدع مجالاً للشك أن كل ما يدور حولنا هو تآمر واضح على الأمتين العربية والإسلامية، فتلك البرامج والندوات في الحقيقة عبارة عن قلب للحقائق وتزييف للواقع وتحريض الشعوب العربية والإسلامية على العنف ضد أنظمتهم، وبرامج هذه القناة في ظاهر الأمر الرحمة والخوف على الشعوب العربية وباطن الأمر العداء والحقد لتلك الشعوب، حيث أن هذه القناة تظهر أنها مع تحرير الشعوب والديمقراطية و...... إلخ ولكن في باطن الأمر تُخفي الخبث والسم لشعوبنا. إنه مخطط لتحرير (لتدمير) هذه الشعوب ليس إلا، حتى أن المحلل السياسي لها الدكتور عزمي بشارة والجميع يعرف من هو عزمي بشارة إنه دكتور الثورات العربية الدكتور الخائف والقلق جداً على وضع الشعوب العربية فلو رجعنا إلى أصله لعرفنا حقيقة ظهوره المفاجئ في قناة الجزيرة، وكان الأحرى بهذه القناة أن تهتم بأخبار قطر وعلاقة قطر بالعدو الإسرائيلي وكيف وصل أمير قطر للحكم . فلربما أن أُتهم بالانحياز للسلطة أو المعارضة أو أن أحسب على هذا الطرف أو ذاك وأتمنى أن أجد ويجد معي المتابع لهذه القناة الإجابة على سؤال واحد فقط وهو: لماذا تقوم هذه القناة بإقامة الندوات والنقل المباشر وتحمل نفقات الإقامة وتذاكر السفر لمن يريدون تدمير أوطانهم فماهي الإستفادة التي تجنيها هذه القناة من وراء ذلك لما يسمى بالثورات العربية فقط ولا تقوم بالعمل نفسه للأطراف الأخرى كما كان في الاتجاه المعاكس وكنا نتمنى أن تهتم بالقضايا الإنسانية في الصومال وجنوب السودان والمجاعات في افريقيا...وغيرها. ولو ركز المتابع لأحداث الوطن العربي لوجد أن جميعها بدأت بمطالب تصحيح الأوضاع والحرية وفجأة تغيرت وتبدلت هذه المطالب إلى مطلب واحد وهو (الشعب يريد إسقاط النظام) والغريب في الأمر خروج مجموعة من الناس تتحدث بأسماء الشعوب كاملاً فما رأيكم..؟ أليست مؤامرة على الشعوب العربية؟ ولكي يصدق المواطن البسيط أن ما يدور حولنا ليس مؤامرة يخرج الرئيس الأمريكي أوباما زعيم الولاياتالمتحدةالأمريكية في بداية هذه الأزمة ويقول: أنه لا بد أن تقوم دولة فلسطين ويكون لها حدود مع الدول العربية (حدود 67)وحالياً لا نسمع شيئاً من أي طرف حول فلسطين وما يحدث لأبناء فلسطين من قتل وحصار وتجويع والزج في السجون لأبناء الشعب الفلسطيني وما يجري في قطاع غزة هو خير شاهد على تحرر الشعوب العربية. لا شك أن العديد من الدول العربية يعيش مواطنوها في حالة رعب من خلال المواجهات التي تتم بين رجال الأمن والعصابات الخارجة عن النظام والقانون الذين يقومون بالإعتداء والنهب والتخريب لمؤسسات ووزارات ومصالح ودوائر حكومية تقدم الخدمات للمواطنين وهم بهذه الأعمال ينشرون الخوف والذعر بين أبناء الشعوب ولأنهم خارجون عن النظام والقانون بما يمارسونه من عبث بمصالح المواطن من خلال هدم البنى التحية والسطو والتخريب لمقدرات أوطانهم فهم يريدون إسقاط النظام تحت مبرر الثورات . فهل أنتم معي بأنها ثورات (الرعب العربي)؟ وفق الله الجميع لما فيه خدمة وطننا الحبيب .. [email protected]