ينهج حلف الأطلسي “الأوروبي الأمريكي” سياسة عسكرية دولية تؤدى إلى إثارة التوتر، وتهديد الأمن والسلام الدوليين للمخاطر والانهيار مع أن أمن العالم وسلامه قد انهار منذ انفراد الولاياتالمتحدةالأمريكية بالعالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في بداية تسعينيات القرن الماضي. لقد أدى الانتشار العسكري «الثابت، والمتحرك» لحلف الأطلسي في العالم «شرق آسيا افغانستانباكستانالعراق ومياه الخليج العربي، وفي البحر العربي ، والبحر المتوسط، والأحمر وفي مياه المحيط الهندي» إلى جعل هذه المناطق مناطق ساخنة وملتهبة، أو بؤراً للتوترات العسكرية ودفعت بالعديد من الدول إلى العودة إلى سباق التسلح، والسعي إلى امتلاك أسلحة متطورة، ونووية، وفتاكة لحماية نفسها من البلطجة والتهديدات والمخاطر التي يشعرون بها من قبل حلف الأطلسي، وخاصة من قبل زعيمة الحلف “الولاياتالمتحدةالأمريكية”. منطقة الشرق العربي الإسلامي.. رغم أنها لم تعد منطقة مستقرة وهاهو “الأطلسي” يزيدها توتراً، وخطراً من خلال اتفاق مع تركيا العضو في الحلف على نشر الدرع الصاروخية المضادة للصواريخ على الأراضي التركية وهو ما أثار حفيظة إيران، وتطلق تحذيراتها من نشر هذه الصواريخ لأنها تهدد الأمن الإيراني، وإيران محقة.. مع أن الدرع الصاروخية تهدد المنطقة كاملة بما فيه تركيا لأنها ستعد مصدراً للتهديد الأمر الذي يوتر العلاقات التركية الإيرانية العربية الإسلامية ماترمي إليه الولاياتالمتحدة بعد أن رأت خلال الفترة السابقة انتهاج سياسة تقارب بين تركيا، وإيران وسوريا، وتردي العلاقات التركية مع الصهاينة.. والإدارة الأمريكية حريصة على توتير المنطقة لصالح الصهاينة.