مرشحو الرئاسة الأمريكية «الديمقراطي» أوباما، وكذا الجمهوريون، وعلى رأسهم «ميث» ومنافسيه في الانتخابات التمهيدية ..كل دعايتهم الانتخابية أنهم إلى جانب العصابات الصهيونية ضد الشعب العربي الفلسطيني، وكل يسعى إلى طرح أنه سيكون أكثر وقوفاً إلى جانب هذه العصابات الإرهابية العنصرية الاستعمارية، الاستيطانية. أوباما المرشح الديمقراطي، والرئيس الحالي للولايات المتحدة كرّس فترته الأولى لتحقيق أمن الصهاينة، ولتنفيذ السياسة الأمريكية الصهيونية لضرب وتصفية الوجود العربي وقواه الممانعة والمقاومة بشن حرب صهيونية في ال2006م على لبنان بدعم ومساندة وتسليح أمريكي، وشن حرب ثانية على قطاع غزة في 2008 2009م وفي كلتا الحربين الهدف تصفية المقاومة، وتصفية القضية الفلسطينية. أوباما، أو ذلك الذي سيأتي إلى البيت الأبيض من الحزب الجمهوري لا يختلفان.. فأي منهما لن يكون أحسن من الآخر.. ومع ذلك نلاحظ الجامعة العربية مشغولة في تنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني ضد الممانعة والمقاومة العربية بإسقاط أنظمتها القومية المقاومة، والتآمر عليها. ويكفي ما حدث للنظام الليبي، وما يحدث للقطر السوري من إرهاب مسلح ممول ومسلح ومدعوم ومساند إعلامياً من الجامعة العربية ممثلة ببعض الأنظمة العربية التي لم تتكلم أو تتحرك أو تندد حتى بما يقوم به الصهاينة ضد لبنان وضد الفلسطينيين وسياسات التهويد لفلسطين والقدس، ولكل ما هو عربي إسلامي لمحو الهوية العربية الإسلامية.. والجامعة لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم. المرشح الجمهوري «ميث» يقول على الفلسطينيين أن يتنازلوا عن حق العودة وأنه سيعمل على ذلك في حالة فوزه، وسيعمل على إنجاز أمن الصهاينة واعتراف العرب بها، وسينقل السفارة إلى القدس.. والجامعة العربية ساكنة وكأن الأمر لا يعنيها.. إنه موقف غريب أن تصبح هذه الجامعة أداة بيد الغرب والصهاينة لضرب العرب المقاومين وتصفية القضية الفلسطينية.. ياللخزي ياللعار.