الليلُ سرٌّ “ غامض”... والافقُ ناءٍ يارفاق... وأنا المسافرُ ...لا رصيفَ سوى الغبارِ... ولا لقاءَ سوى الفراق...!! أحببت... راهنتُ الصخورَ على الورود... وقلتُ للأشباحِ إن الحبَّ باقْ راهنتُ بي...! وبكلِّ شيءٍ أخضرٍ في الكون...من أجل المحبَّةِ والوفاق،، ورجعتُ... عانقتُ القصيدةَ... لاعناقَ ألذَّ من هذا العناق يا صحبتي: اشتقت للّاشيء.... حين لقيتكم... فجًَّرتُ نارَ الاشتياق هذا أريجُ الشعر... شكلُ الروح... صبحُ الانبثاق اصغوا لترتيلِ القصيدةِ.. واجتبوا الحرفَ البراق.. اصغوا... فتحت الأحرفَ الشهباءَ.. شوقاً واحتراق أنا لم أكن غيري ولن أحيا سواي أنا..أنا وجهُ الحقيقةِ حين يجتثُّ النفاق سأظلُّ أحلمُ بالجوانح... كلما أبصرتُ في وطني وثاق وأظلُّ أحلمُ بالسماء... إذا استوتْ في الأرض آلهةُ الشقاق وأظلُّ أعشقُ .. ما حَيِيتُ... وأنثرُ الأحداقَ للعشاقِ... في زمنٍ مُعاق وأموتُ مرّات لكي يحيا سواي... ولا أُريقُ الدمعَ للبنِّ المُراق... وأنا المسافرُ لا رصيفَ سوى الغبارِ .... ولا لقاءَ سوى الفراق