المسيرة الفاشلة التي تمت في تعز قبل أمس يجب أن يستفيد منها أبناء تعز جميعهم، يجب أن يحولوا هذا الفشل الى نجاح ويقطعوا الطريق على الحاقدين الذين يراهنون على تدمير تعز وتمزيق أبنائها .. كانت أشبه بالطلقة الاخيرة ضد تعز الثورة من قبل الثورة المضادة، وكان فشلها الذاتي بفضل وعي أبناء تعز الذين سيبقون دوماً صخرة تتساقط أمامها كل المؤامرات . لابد من الاستفادة وتحديد أهم التجاوزات وفي المقدمة إخراج المدارس ومدراء المكاتب للمسيرة. نحن هنا نحيّي طلاب المدارس الذين رفضوا الانخراط في مسيرة غامضة تستهدف شق عصا تعز، بغض النظر فإن المسيرات تبقى حقا لكل الناس لكن ليس من حق أحد تسخير المدارس والمكاتب الحكومية لاغراض حزبية. هذا سلوك من عهد الاستبداد الفردي وجريمة مخالفة للقانون وتفريط في الواجب ومن نفذ تعطيل المدارس من المدراء يجب ان يعاقب ويعزل من أجل ترسيخ القانون وتحقيق مبدأ المساوة. على المحامين ونقابة المعلمين أن تبدأ بحصر هؤلاء وتحريك القضية ونتمنى على الأخ المحافظ أن يبدأ باتخاذ اجراءت حاسمة .. لابد من تجريم استغلال المدارس والمكاتب الحكومية لأغراض حزبية أياً كانت هذه الجهات وتطبيق القانون هو الدعامة الاولى للدولة المدنية المنشودة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=467183763320704&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater