(1) ..في ذكرى المولد النبوي الشريف أقدّم عدداً من شهادة عقلاء الغرب في حق المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهدفي أن أوضح أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم هو ملك الإنسانية كلها وليس المسلمين فقط . (2) ...جورج برنارد شو (1856م -1950م) الكاتب المسرحي الأيرلندي المولد، الذي نال جائزة نوبل للأدب عام 1925م . يقول :- قرأت حياة رسول الإسلام جيداً مرات ومرات و لم أجد بها إلا الخُلق كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يُتبعوا. وأردف قائلاً:- لو أن محمداً وُجد في عالم اليوم لاستطاع بقوة إقناعه أن يحل كل مشكلات العالم وأن يجعل الحب والسلام همّ الحياة. (3) ..برتراند راسل (1872 - 1970م) الفيلسوف وعالم رياضيات البريطاني، أهم علماء المنطق الذين ظهروا منذ عصر أرسطو، والذي حصل على جائزة نوبل للأدب عام 1950م.. يقول :- التعاليم التي جاء بها محمد والتي حفل بها كتابه مازلنا نبحث ونتعلق بذرات، منها وننال أعلى الجوائز من أجلها ، وكان محمد بكتابه وتعاليمه أحق بكل هذه الجوائز لكنه لم يسع لذلك بل ترك الأمور تسير بطبيعتها. (4) ..جان جاك روسو (1712 - 1778م) الفيلسوف الفرنسي، وأهم كاتب في عصر العقل والذي ساعدت فلسفته في تشكيل الأحداث السياسية، التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية . يقول :- لم يرَ العالم حتى اليوم رجلا استطاع أن يحول العقول والقلوب من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الواحد إلا محمداً. فالرجال أمثال محمد ممن تؤهلهم السماء يملكون كل أمور الحياة لأنهم يصنعون الحياة السوية. (5) ..فولتير ( 1694 - 1778م ) واحد من أشهر الكتاب والفلاسفة الفرنسيين، ومن الشخصيات البارزة في عصر التنوير، حيث تركت أعماله وأفكاره بصمتها الواضحة على مفكرين مهمين تنتمي أفكارهم للثورة الأمريكية والثورة الفرنسية.. يقول :- السنن التي أتى بها محمد كانت كلها قاهرة للنفس ومهذبة لها فجمال تلك الشريعة وبساطة قواعدها الأصلية جذبا للدين المحمدي أمما كثيرة أسلمت ، والإسلام من حيث الاسم يكفي لهداية العدد الوافر من البشر. (6) ..نابليون بونابرت أو نابليون الأول (1769 - 1821م) القائد العسكري الفرنسي الذي توّج نفسه إمبراطوراً لفرنسا، وقد مثل أشهر عبقرية عسكرية في زمنه، بل ربما كان أشهر من تقلد رتبة لواء في التاريخ، وقد كوّن إمبراطورية ضمت معظم غربي أوروبا ووسطها. يقول :- أحمد الله أنني لم أكن موجوداً في العصر الذي كان فيه نبي الإسلام يقود المعارك ضد أعدائه ،وإلا كنت قد هُزمت بجدارة .. فإذا كان هذا حال أتباعه ، فكيف كان حاله؟ (7) ..ألبرت أينشتاين (1879-1955م) أحد أهم علماء الفيزياء في كل العصور،الذي ذاع صيته بسبب نظريته النسبية، التي أحدثت تطورًا في الفكر العلمي، إذ أتت بمفاهيم علمية جديدة قادت لاختراع القنبلة الذرية ، وقد حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921م. يقول :- الذي أعرفه أن النبي محمد أستطاع أن يمتص كل سلوكيات اليهود الشاذة ضده وضد رسالته بالحكمة التي عامل بها الناس جميعاً ، فلم يستطيعوا أمام فكره البسيط والعالمي في نفس الوقت إلا أن يرضخوا له فأصبحوا في يده وآمن البعض منهم برسالته ، وأعتقد لو كان محمد موجوداً ما كان على أرض فلسطين مشكلة . (8) ..جوهان فون جوته (1749 - 1832م) الشاعر والروائي وكاتب المسرحيات الألماني،الذي يُعد من أهم أعلام الأدب الحديث في أوروبا،أشهر أعماله كتابه فاوست. يقول :- كان رسول الإسلام معداً إعداداً ربانياً ، أنفرد به من بين سابقيه من الرسل والأنبياء على كثرتهم ، لذا يستحق محمد رسول الإسلام التكريم الدائم وتذكير الناس برسالته وتعريفهم بها ،فقد جاء بها ليعرفها العالم . (9) ..أدولف هتلر (1889 - 1945م). زعيم ألمانيا النازية ،الذي حكم ألمانيا حكمًا دكتاتوريًا من عام 1933م إلى عام 1945م، حوّل ألمانيا إلى آلة حرب قوية وأشعل نار الحرب العالمية الثانية عام 1939م، هَزمت قواته معظم أوروبا قبل هزيمتها في عام 1945م. يقول :- أعتقد أن الذي أستطاع أن يتعامل مع اليهود هو رسول الإسلام محمد فاستقطبهم بطريقته التي لم ولن يصل إلى مرتبتها أحد ، فمحمد كان واسع الصدر يملك منطقاً غير عادي تأكدنا منه لتعامله معهم بالود الذي لم يألفوه، وبالقوة التي شهدوها.. أعتقد لو كان محمد في عصرنا هذا لما فعلَ ما فعلتُ مع اليهود. (10) ..المهاتما غاندي (1869 - 1948م) أحد كبار القادة السياسيين في القرن العشرين، ساعد على تحرير الهند من الحكم البريطاني بأسلوب فريد تمثّل في المقاومة دون عنف اغتاله هندي معارض برنامجه للتسامح الديني بين جميع المذاهب والأديان. يقول :- العظيم الخالد إلى الأبد ، محمد بن عبدالله، رسول الإسلام ، كان قادراً على السيطرة على العالم كله ، ومع ذلك ترك نفسه إنسانا للإنسان بالإسلام . إن نبي الإسلام هو الذي قادني إلى المناداة بتحرير الهند. (11) ..لِيو تولوستوي(1828 - 1910م) الكاتب الروسي الذي يُعد من أشهر الكتاب في العالم في مجال الأدب، حيث يُعد كتاب الحرب والسلام (1869م) أنجيل الثورة البلشفية في روسيا ، وقد تبادل هذا الكاتب الرسائل مع كبار مفكري وأدباء العالم. يقول :- أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي أختاره الإله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه وقلبه وعقله . لا يوجد نبي حظي باحترام أعدائه، سوى النبي محمد ،مما جعل الكثرة من الأعداء يدخلون الإسلام . رابط المقال على الفيس بوك