لا أحد سيتنبأ بنجاح مؤتمر الحوار طالما ولعبة الموت السياسي هي الورقة الرابحة في معمعة التصفيات الدنيئة بكل تفاصيلها وعواملها وحيثيات طرائقها التي لا تتوانى عن استحداث الفجوة تلو الفجوة للخروج بالحوار عن مساره الصحيح. إنّ الإمعان في اختلاق الفوضى لأجل تحقيق أهداف رخيصة لا علاقة لها بمستقبل الوطن.. هو دليل على عدم جديّة البعض لإكمال مشروع بناء دولة المستقبل والشروع الحقيقي في تمكين الخير من نزع فتيل الشر المهيمن على تفكير ذوي النفوذ وهم صرعى لمشروعهم المصلحي مهما لمعوا مظهرهم الزائف. اليمن ليس بحاجةٍ للمزيد من التعب.. هو مثقل بجراحه وآلامه ومشايخه وقوائم النكال المحيطة بنوافذ خلاصهِ.. والمُحبطة لتطلعاته وآماله الكِبار. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك