كلما ازداد الصراع العربي ازدادت نكبة البسطاء لينجو أبناء الذوات من ويلات الحروب ومكائد الصراعات السخيفة. ولا أدري متى تفقه الشعوب العليلة ما يحيط بها من مكرٍ وخديعة .. وتعود إلى رشدها بدلاً من الانجرار لمربعات تصفية الحسابات الدنيئة خدمةً لمن وضع أجندة خارطة الشرق الأوسط الجديد؟. للأسف تظلّ الشعوب العربية في دائرة التطبيل والانبهار بالعناوين العريضة لمن يظهرون غير مايبطنون.. ومن يدعون أنهم حملة راية التوحيد والإسلام، بينما هم أشدّ عداوة للمسلمين من بني صهيون.. وكل إفكهم لم يعد يخفى على ذوي العقول والأبصار. فهل سنكتفي بما وصلنا إليه من دمار ونكال؟ أم أننا سندخل شهر رمضان المبارك ونحن مازلنا في إطار الأحقاد لنجعله شهراً للدماء والكوارث الإنسانية بعيداً عن فطرة الإسلام التي دعت للتسامح والرحمة والخروج من دوائر العدوان؟!. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك