لا جدوى من الحنين للماضي فهو لن يعود.. لكن لا بأس من الاحتفاظ بوهجهِ.. والحذر من تكرار أخطائهِ.. والتأقلم مع الحاضر.. والتصالح مع الآتي وفق معيار نجاح الإرادة لا فشلها. البعض لا يريد الخروج من دائرة الماضي.. والبعض الآخر لا يريد أن يعيش على توافقٍ مع الحاضر.. والبقية لا يريدون النظر بإيجابية للمستقبل.. والجميع لهم رؤاهم وقناعاتهم السليمة أو السقيمة. ولأنّ الزمن لا يتكرر إلا في بعض أحداثه لا مواقيته.. يجب على الجميع ألا يعيشوا زمن غيرهم حين لا يقبلون أن يعيش غيرهم زمنهم بكامل تفاصيله التي لم تكن إلا لهم.. وتلك سنة الكون في كلّ مرحلةٍ وفق معطياتها وحيثيات بقاء من فيها سلباً وإيجاباً. karwaaan_333@hotmail رابط المقال على الفيس بوك