خيول الوقت تتلاحق باتجاه حلبة البناء.. ولا جدوى من التراجع.. فالتراجع في ظرفٍ كهذا يعني الهلاك وقبل ذاك الشتات. الوقت من ذكرى وأوجاع.. يحتاج منّا أن نتجاوزه لتتبدد تلك المرابض التي يتدافع فيها وعنها من يلجأون دوماً لمعاول الخراب.. ويحتمون بأرتالٍ من الحقد الدفين والتعالي على كل شيءٍ حقيقيّ ينفع الوطن. اليوم نحن على موعد مع الأمل أو الألم.. وبيدنا اختيار أحدهما رغم تعايشنا مع الاثنين.. لكننا نحتاج للفرح كأشدّ مايكون.. فعل سنفعل؟ [email protected] رابط المقال على الفيس بوك